عجيب واحتمال العقاب عليه لكونه قصر ما في ملك الغير أو غير لائق به تعالى أو استهزاء مدفوع على أن أكثرها منقوض بالوجوب الشرعي بمعلومية الاذن وكفاية ما علم بالعقل وعظم نعمه تعالى عندنا وان صغرت عنده على أن أكثرها منقوض بالوجوب الشرعي والفرق بعد تعلل الشرعيات بالمصالح بطل فصل طلب المحال محال لاقتضائه حصوله فيلزم قلب الحقيقة وجوزه الأشعري لاستناد الافعال إليه تعالى وقد أبطلناه ولكون التكليف عند عدم القدرة اما لأنه عند التساوي أو الرجحان فيمتنع الفعل أو المرجوح أو لأنها حال الفعل وهو قبله وفيه انه عند التساوي بايقاعه بعده وهي ثابتة قبل أيضا والمنكر مكابر على أنه يجعل كل تكليف محالا وهو بطل بالاجماع والتكليف الكافر وقد علم الله انه لا يؤمن وأخبر به وامر أبي لهب بالايمان بما انزل ومنه انه لا يؤمن و فيه ان العلم علة بل هو تابع فلا ينفي الامكان كالخبر و
Страница 39