قال: كل كتاب ابتدع فهو بدعة، أو كل كتاب محدث فهو بدعة، وأما ما كان من مناظرة يخبر الرجل بما عنده، وما يسمع من الفتيا، فلا أرى به بأسا.
"مسائل ابن هانئ" (1923)
قال ابن هانئ: قال أحمد: كل من وضع الكتب فلا يعجبني، ، ويجرد الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2369)
قال عبد الله: سمعت أبي، وذكر وضع الكتب، فقال: أكرهها، هذا أبو حنيفة وضع كتابا، فجاء أبو يوسف ووضع كتابا، وجاء محمد بن الحسن فوضع كتابا فهذا لا انقضاء له، كلما جاء رجل وضع كتابا.
وهذا مالك وضع كتابا، وجاء الشافعي أيضا، وجاء هذا -يعني: أبا ثور- وهذه الكتب وضعها بدعة، كلما جاء رجل وضع كتابا، ويترك حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أو كما قال أبي هذا ونحوه.
وعاب وضع الكتب وكرهه كراهية شديدة.
وكان أبي يكره "جامع سفيان" وينكره، ويكرهه كراهية شديدة، وقال: من سمع هذا من سفيان؟
ولم أره يصحح لأحد سمعه من سفيان، ولم يرض أبي أن يسمع من أحد حديثا.
"مسائل عبد الله" (1582)
قال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن ابن عون: أحسب أو أرى يكون لهذه الكتب غب غب سوء.
"مسائل عبد الله " (2730)
Страница 483