قال: "نور أنى أراه" (¬1).
قال الإمام أحمد: ما زلت له منكرا وما أدري ما وجهه (¬2).
12 - ما جاء في رؤية الرب عز وجل في الآخرة
فيه حديثان:
الأول: حديث جابر -رضي الله عنه-: "إن استقر مكانه فسوف تراني, وإن لم يستقر فلا تراني في الدنيا ولا في الآخرة" (¬3).
غضب الإمام أحمد عندما سمع هذا الحديث غضبا شديدا، حتى تبين في وجهه، وكان قاعدا والناس حوله، فأخذ نعله وانتعل وقال: أخزى الله هذا، لا ينبغي أن يكتب هذا، ودفع أن يكون يزيد بن هارون رواه أو حدث به. وقال: هذا جهمي، هذا كافر، أخزى الله هذا الخبيث، من قال: إن الله لا يرى في الآخرة، فهو كافر.
Страница 54