قال ابن هانئ: وسمعته يقول: أيش كان الإيمان؟ أليس كان ناقصا فجعل يزيد؟ !
"مسائل ابن هانئ" (1894 - 1895)
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: ما أدركت أحدا من أصحابنا، إلا على سنتنا في الإيمان، ويقولون: الإيمان يزيد وينقص.
"مسائل ابن هانئ" (1898)
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يتأول هذه الآيات في الإيمان: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة} [البينة: 5] وهذه الآية: {إيمانا مع إيمانهم} [الفتح: 4].
قال ابن هانئ: وسئل عن الرجل يقول: الإيمان قول وعمل.
قال: إذا جاء بالقول فالقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، وإنما تنقص الأعمال وتزيد، من أساء نقص من إيمانه، ومن أحسن زاد في إيمانه.
قال ابن هانئ: سألته عن الإيمان ونقصانه. قال: نقصانه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق وهو مؤمن" (¬1).
"مسائل بن هانئ" (1905 - 1907)
قال حرب: سمعت إسحاق، قال: سألت سفيان بن عيينة، فقلت: ما تقول في الإيمان، أيزيد؟ قال سفيان: أوأحد يستطيع رد هذا وقد قال الله تبارك وتعالى: {وزدناهم هدى} [الكهف: 13]، {إيمانا مع إيمانهم} [الفتح: 4]، فتلا آيات احتج بها وتعجب ممن لم يقل به.
Страница 61