قالوا له: ونية؟ قال: النية مقدمة في هذا الموضع.
"العلل" برواية المروذي وغيره (424)
قال عبد الله: حدثني أبي، نا إبراهيم بن شماس قال: سمعت جرير بن عبد الحميد يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص.
قيل له: كيف تقول أنت؟ قال: أقول: مؤمن إن شاء الله.
قال أبو عبد الرحمن (¬1): وقد رأيت إبراهيم ولم أسمع منه أيام أبي كان محبوسا.
"السنة" لعبد الله 1/ 315 (626)
قال عبد الله: حدثني أبي: قال إبراهيم: وسمعت النضر بن شميل يقول: الإيمان قول وعمل ، والإيمان يتفاضل.
"السنة" لعبد الله 1/ 316 (632)
قال عبد الله: حدثني أبي، قال إبراهيم: وسألت بقية وابن عياش -يعني إسماعيل- فقالا: الإيمان قول وعمل (¬2).
"السنة" لعبد الله 1/ 316 (634)
قال عبد الله: وجدت في كتاب أبي رحمه الله: قال: أخبرت أن فضيل بن عياض قرأ أول الأنفال حتى بلغ {أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم} [الأنفال: 4] ثم قال حين فرغ: إن هذه الآية تخبرك أن الإيمان قول وعمل، وأن المؤمن إذا كان مؤمنا حقا فهو من أهل الجنة، فمن لم يشهد أن المؤمن حقا من أهل الجنة فهو شاك في كتاب الله عز وجل مكذب به، أو جاهل لا يعلم، فمن كان على هذه الصفة فهو مؤمن حقا
Страница 47