345

Собрание объяснений науки и её достоинства

جامع بيان العلم وفضله

Редактор

أبو الأشبال الزهيري

Издатель

دار ابن الجوزي

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Место издания

السعودية

٧٠٣ - وَأَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ سَعِيدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ عِيسَى ﵇: «لَا تَطْرَحِ اللُّؤْلُؤَ لِلْخِنْزِيرِ؛ فَإِنَّ الْخِنْزِيرَ لَا يَصْنَعُ بِاللُّؤْلُؤِ شَيْئًا، وَلَا تُعْطِ الْحِكْمَةَ لِمَنْ لَا يُرِيدُهَا، فَإِنَّ الْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ اللُّؤْلُؤِ وَمَنْ لَا يُرِيدُهَا شَرٌّ مِنَ الْخِنْزِيرِ»
٧٠٤ - وَيُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: " قَامَ أَخِي عِيسَى ﵇ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ خَطِيبًا فَقَالَ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، لَا ⦗٤٥١⦘ تُؤْتُوا الْحِكْمَةَ غَيْرَ أَهْلِهَا فَتَظْلِمُوهَا وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ"
٧٠٥ - وَقَدْ نَظَمَ هَذَا الْمَعْنَى بَعْضُ الْعُلَمَاءِ فَقَالَ:
[البحر السريع]
مَنْ مَنَعَ الْحِكْمَةَ مِنْ أَهْلِهَا ... أَصْبَحَ فِي النَّاسِ لَهُمْ ظَالِمَا
أَوْ وَضَعَ الْحِكْمَةَ فِي غَيْرِهِمْ ... أَصْبَحَ فِي الْحُكْمِ لَهَا غَاشِمَا
لَا خَيْرَ فِي الْمَرْءِ إِذَا مَا غَدَا ... لَا طَالِبَ لِلْعِلْمِ وَلَا عَالِمَا

1 / 450