342

Собрание объяснений науки и её достоинства

جامع بيان العلم وفضله

Редактор

أبو الأشبال الزهيري

Издатель

دار ابن الجوزي

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Место издания

السعودية

٦٩٥ - أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: أنشدنا أَبُو مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ قَالَ: أنشدنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: أنشدنا عَمْرُو بْنُ بَحْرٍ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ وَالشِّعْرُ لِصَالِحِ بْنِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ
[البحر الطويل]
وَإِنَّ عَنَاءً أَنْ تُفَهِّمَ جَاهِلًا ... فَيَحْسَبُ جَهْلًا أَنَّهُ مِنْكَ أَفْهَمُ
مَتَى يَبْلُغُ الْبُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَهُ ... إِذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْدِمُ
مَتَى يَنْتَهِي عَنْ شَيْءٍ مَنْ أَتَى بِهِ ... إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْهُ عَلَيْهِ تَنْدَمُ
٦٩٦ - وَلِصَالِحِ بْنِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ أَيْضًا مِنْ شَعْرِهِ الَّذِي ذَكَرْنَا مِنْهُ بَعْضَهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ فِي مَوَاضِعِهِ:
[البحر السريع]
لَا تُؤْتِيَنَّ الْعِلْمَ إِلَّا امْرَأً ... يُعِينُ بِاللُّبِّ عَلَى دَرْسِهِ
٦٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، نا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو فَرْوَةَ، أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ﵇، كَانَ يَقُولُ: «لَا تَمْنَعِ الْعِلْمَ أَهْلَهُ فَتَأْثَمْ وَلَا تَضَعْهُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ فَتَجْهَلْ، وَكُنْ طَبِيبًا رَفِيقًا يَضَعُ دَوَاءَهُ حَيْثُ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَنْفَعُ»

1 / 447