Собрание наследия шейха аль-Альбани о методологии и великих событиях

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
99

Собрание наследия шейха аль-Альбани о методологии и великих событиях

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

Издатель

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

صنعاء - اليمن

Жанры

أكثر من مرة إنه إن كنت فقيهًا فاستفتي نفسك، إن كنت محدثًا فاستفتي علمك، إن كنت فقيهًا لتعرف الحرام والحلال استفتي نفسك، وإن كنت محدثًا لتعرف الصحيح من الخطأ، لأنك عالم لأنك فقيه، وإن كنت لست كذلك قلت فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. السائل: يا سيدي نريد. الشيخ: اسمح لي، اسمح لي شوي، ألم تسمع هذا الجواب؟ السائل: نعم، نعم. الشيخ: طيب هذا الطريق الثاني قصير ولا طويل؟ السائل: والله هذا قصير طبعًا. الشيخ: طيب اسمح لي. السائل: إذا كان فيه صلاح. الشيخ: فإذًا أنت أخذت بعض كلامي ودندنت حوله وهَوَّلت أن هذا الطريق طويل وأنا بقول معك طويل، والِّي طَوَّله؟ قلت آنفًا: أن أكثر المسلمين انصرفوا عنه، تَذْكُر هذا الكلام وإلا لا. السائل: نعم، نعم أذكره. الشيخ: فإذًا لماذا أنت ذكرت هذا الطريق الطويل، وجعلته عذرًا لك، أنا ما بإمكاني، من كلفك يا أخي أنت الله ما كلف أن كل مسلم يكون عالم، يكون يعني متخصص في كل علوم الشرع، الله ما كلف، لكن كلف كل مسلم إنه إذا تعبد الله بعبادة ما أن يكون فيها على بصيرة، وذكرت الآية ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ [يوسف: ١٠٨]، فإذًا في عندك طريق مختصر وهو:

1 / 99