Собрание наследия шейха аль-Альбани о методологии и великих событиях

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
78

Собрание наследия шейха аль-Альбани о методологии и великих событиях

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

Издатель

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

صنعاء - اليمن

Жанры

حول حديث الطائفة المنصورة مداخلة: قال الرسول ﵇: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق .. ظاهرين على غيرهم» وفي لفظ: «قاهرين لغيرهم»، إن قال أحد هؤلاء قال: نحن لسنا ظاهرين على غيرنا، ولسنا قاهرين لغيرنا، ولسنا قائمين على غيرنا، والرسول يقول إلى قيام الساعة. الشيخ: القضية بارك الله فيك نسبية، الرواية التي ذكرها الشيخ علي هنا هي مجسمة تمامًا يقاتلون، لا نقاتل فعلًا، هذه ما بدها مناقشة إطلاقًا، لكن ذلك لا يعني أنهم ليسوا على الحق، إلا من هذا الجانب إلا من هذا الجانب، وإذا وقفنا الآن للنظر في أنهم ليسوا على الحق من هذا الجانب يجب أن نتأمل هل أن تصير الطائفة المنصورة والتي هي على الحق إلى أن تقوم الساعة في ظرف مثل هذا الظرف تكون مقاتلة يعني: فعلًا تحمل السلاح، وتقاتل الأعداء سواء كانوا في الداخل أوكانوا في الخارج، هل هذا يمكن تحقيقه ما بين عشية وضحاها؟ طبعًا الجواب عند كل العقلاء سيكون لا. إذًا: إذا الأمر كذلك فنحن نتصور أن هذه الطائفة إما أنها تلاحظ تقصيرها من هذا الجانب، أو تعترف بأنها غير مقصرة؛ لأنها تأخذ بالسبب الذي يمكن أن يوصلها إلى أن يتحقق هذا الوصف فيها، حينئذ إن كانت هكذا، هل تخرج عن كونها الطائفة المنصورة؟ يعني: إما أن تأخذ بأسباب أن تصبح مقاتلة، وإما ألا تأخذ، فإن أخذت فما عليها من مؤاخذة إطلاقًا؛ لأنها كما قلنا آنفًا هي تمشي في

1 / 78