Собрание наследия шейха аль-Альбани о методологии и великих событиях

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
75

Собрание наследия шейха аль-Альбани о методологии и великих событиях

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى

Издатель

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

صنعاء - اليمن

Жанры

الملقي: علمًا أن فكرة الخلفاء غير موجودة في عهده. الشيخ: تفضل يا أخي. مداخلة: الخلفاء الخلفاء ليسوا موجودين في عهد الرسول ﵌ كأشخاص موجودين، لكن لا يعرف الرسول ﵌ من هم الخلفاء، سيكونون من بعده. الشيخ: طيب يا أخي -بارك الله فيك-، لذلك أعود لأقول: هذا سؤال غريب جدًا، ما دام أنته والحمد لله عندك هالجرأة الأدبية فاسمع الجواب الصريح: هذه غفلة، أليس الله يعلم. مداخلة: لا إله إلا الله. مداخلة: الله يعلم. الشيخ: طيب انتهى الأمر يا أخي، رسول الله قال له ربنا: ﴿مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَان﴾ [الشورى: ٥٢]، فالله أعلمه، والرسول -بارك الله فيك- يجب أن تتذكر حينما يتكلم بكلمة لا يتكلمها كما تتكلم أنت وأنا، يعني برأي واجتهاد قد نخطئ قد نصيب، هوكما جاء أولًا في القرآن ثم في حديث الرسول ﵊، القرآن: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُو إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [النجم: ١ - ٤]، أما السنة فقد كان عبد الله بن عمرو بن العاص في مجلس فيه مشركون وكان من حرص عبد الله هذا ﵁ وعن أبيه على حفظه للسنة كان يكتب خلاف جماهير الصحابة الذين كانوا أميين لا يكتبون، فكان هو من حرصه على حفظ السنة يكتب، فعتب عليه المشركون ولا غرابة، فهم ضلال، قالوا: تكتب عن محمد ما يقوله في ساعة الرضا والغضب؟ ! كأنه صار عنده شبهة، فجاء إلى النبي ﵌ وحكى له ما قاله المشركون فقال له: «اكتب، فوالذي نفس محمد بيده، ما يخرج منه إلا

1 / 75