جامع المقاصد في شرح القواعد
جامع المقاصد في شرح القواعد
Исследователь
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Издатель
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408 AH
Место издания
قم
Жанры
Шиитское право
Ваши недавние поиски появятся здесь
جامع المقاصد في شرح القواعد
Ибн Хусейн Мухаккик Тани Караки d. 940 AHجامع المقاصد في شرح القواعد
Исследователь
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Издатель
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408 AH
Место издания
قم
Жанры
يشترط بقاء السخونة استصحابا لما كان، والقول باشتراطهما ضعيف، فعلى هذا لو قال المصنف: (المتشمس) بدل (المشمس) لكان أولى.
وهل الكراهة هنا للإرشاد على حد قوله تعالى:
﴿2.282@ ﴿وأشهدوا إذا تبايعتم﴾﴾
(1) أم للعبادة؟ كل محتمل، ولعل الأول أوضح.
فإن قيل: لم لم يكن استعماله محرما لوجوب دفع الضرر؟ قلنا: ليس بمعلوم الوقوع ولا مظنونه، وإنما هو ممكن، نظرا إلى صلاحيته له، وكما تكره الطهارة يكره العجن به، لورود الخبر به (2).
وهل تكره باقي استعمالاته؟ لا يبعد القول به نظرا إلى المحذور.
واعلم: أن التقييد بالآنية يشعر باختصاص الحكم بالمتشمس بها، وهو كذلك، فلو تشمس الماء في حوض أو ساقية لم يكره استعماله.
وهل يختص هذا الحكم بالقليل، أم يعم الكثير؟ لا يحضرني الآن نص على شئ بخصوصه، لكن إطلاق النص (3)، وكلام الأصحاب بتناوله، وكذا خوف تولد المحذور.
ومعلوم أن الكراهة إنما هي مع وجود ماء آخر للطهارة، فإن لم يوجد وجب استعماله حينئذ.
قوله: (وتغسيل الميت بالمسخن بالنار، إلا مع الحاجة).
علل في الأخبار بأن فيه أجزاء نارية تعجل للميت، ولأن فيه تفاؤلا له بالحميم (4)، ولأنه يعد بدن الميت لخروج شئ من النجاسات لأنه يرخيه.
قوله: (وغسالة الحمام لا يجوز استعمالها، إلا مع العلم بخلوها من
Страница 131