جامع المقاصد في شرح القواعد
جامع المقاصد في شرح القواعد
Исследователь
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Издатель
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408 AH
Место издания
قم
Жанры
Шиитское право
Ваши недавние поиски появятся здесь
جامع المقاصد في شرح القواعد
Ибн Хусейн Мухаккик Тани Караки d. 940 / 1533جامع المقاصد في شرح القواعد
Исследователь
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Издатель
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408 AH
Место издания
قم
Жанры
الصحة أنه قصد رفع المانع، غاية ما في الباب أنه غلط في تعيين سببه، وذلك لا يخل بكونه منويا.
قوله: (وإلا بطل).
أي : وإن لم يكن غلطا بأن تعمد ذلك بطل، لأنه كلانية، واستقرب في الذكرى البطلان مطلقا لفقد النية المعتبرة (1)، وفيما اختاره المصنف قوة.
قوله: (لو نوى ما يستحق له كقراءة القرآن فالأقوى الصحة).
ليس المراد بما يستحب له الوضوء ما هو شرط في صحته، كالصلاة المندوبة، فإن نية استباحته معتبرة قولا واحدا، إنما المراد ما يستحب له الوضوء، لكونه مكملا له كقراءة القرآن، وفي صحة الوضوء بذلك، وكونه رافعا قولان: أحدهما الصحة واختاره المصنف، لأنه نوى شيئا من ضرورته صحة الطهارة، وهو إيقاع القراءة على وجه الكمال، ولا يتحقق إلا برفع الحدث، فيكون رفع الحدث منويا.
وفيه نظر، لأن المفروض هو نية قراءة القرآن لا نيته على هذا الوجه المعين، إذ لو نواه على هذا الوجه ملاحظا ما ذكر لكان ناويا رفع الحدث، فلا يتجه في الصحة حينئذ إشكال، فعلى هذا الأصح في المتنازع البطلان، وإليه ذهب الشيخ (2)، وابن إدريس (3)، وجماعة (4)، وهذا بناء على اعتبار نية الرفع أو الاستباحة، فعلى القول بعدم اعتبارهما في النية لا إشكال في الصحة.
قوله: (لو شك في الحدث بعد يقين الطهارة الواجبة، فتوضأ احتياطا، ثم تيقن الحدث فالأقوى الإعادة).
Страница 207