Сборник языка

Ибн Дураид d. 321 AH
58

Сборник языка

جمهرة اللغة

Исследователь

رمزي منير بعلبكي

Издатель

دار العلم للملايين

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٨٧م

Место издания

بيروت

وحرة الذفرى: مَوضِع مجَال القرط. قَالَ ذُو الرمة // (بسيط) //: (والقرط فِي حرَّة الذفرى معلقَة ... تبَاعد الْحَبل مِنْهَا فَهُوَ يضطرب) وَقَالَ العجاج // (رجز) //: (فِي خششاوي حرَّة التَّحْرِير ...) وَالْحر والحرة: الرمل والرملة الطّيبَة. قَالَ الْأَعْشَى يصف الثور // (طَوِيل) //: (وَأدبر كالشعرى وضوحا ونقبة ... يواعس من حر الصريمة مُعظما) وسحابة حرَّة: كَثِيرَة الْمَطَر. قَالَ عنترة // (كَامِل) //: (جَادَتْ عَلَيْهِ كل بكر حرَّة ... فتركن كل قرارة كالدرهم) وَالْحر: الْفِعْل الْحسن فِي قَول طرفَة // (رمل) //: (لَا يكن حبك دَاء قَاتلا ... لَيْسَ هَذَا مِنْك ماوي بَحر) أَي بِفعل حسن. [رحح] وَمن معكوسه: الرح جمع أرح والأرح: العريض الْحَافِر من الْخَيل فِي رقة وَهُوَ عيب. قَالَ الراجز - هُوَ حميد الأرقط -: (لَا رحح فِيهَا وَلَا اصطرار ...) (وَلم يقلب أرْضهَا بيطار ...) (وَلَا لحبليه بهَا حبار ...) الحبار: الْأَثر والاصطرار عيب وَهُوَ ضيق الْحَافِر. (ح ز ز) حز الشَّيْء يحزه حزا إِذا أثر فِيهِ بسكين أَو غير ذَلِك. وَهَذَا يستقصى فِي المكرر إِن شَاءَ الله. والحز: الغامض من الأَرْض ينقاد بَين جبلين غليظين. والحز: مَوضِع بالسراة. والحزيز: غلظ من الأَرْض. والحزاز: الهبرية الَّتِي تكون فِي الرَّأْس. والحز: الْفَرْض الَّذِي فِي الزند. والحزة: قِطْعَة من اللَّحْم والكبد. [زحح] وَمن معكوسه: زحه يزحه زحا إِذا نحاه عَن مَوْضِعه. وَقد ألحقوه بالرباعي فَقَالُوا: زحزحه. (ح س س) حس الشَّيْء يحس حسا وأحس أَيْضا من قَوْلهم: حسست بالشَّيْء وأحسسته وأحسست بِهِ. والمصدر الْحس والحسيس. وَقد قَالُوا: حسيت بالشَّيْء فِي هَذَا الْمَعْنى وأحست بِهِ. قَالَ أَبُو زبيد // (وافر) //: (سوى أَن الْعتاق من المطايا ... حُسَيْن بِهِ فهن إِلَيْهِ شوس) يصف إبِلا أَبْصرت أسدا فَهِيَ تنظر إِلَيْهِ شزرا. وَالِاسْم الْحس. وَمَا سَمِعت لَهُ حسا وَلَا جرسا. قَالَ أَبُو بكر: إِذا أفردوا قَالُوا: مَا سَمِعت لَهُ جرسا. فَإِذا قَالُوا: مَا سَمِعت لَهُ حسا وَلَا جرسا كسروا الْجِيم على الإتباع. والحس: وجع يُصِيب الْمَرْأَة بعد وِلَادَتهَا. والحس: الْقَتْل المستأصل الْكثير. وَكَذَلِكَ فسر فِي التَّنْزِيل وَالله أعلم فِي قَوْله جلّ وَعز: ﴿إِذْ تحسونهم بِإِذْنِهِ﴾ وَفُلَان يحس لفُلَان حسا أَي يرق لَهُ إِذا عطفته عَلَيْهِ

1 / 97