٤٠١ - عَائِشَةَ: كَانَتْ (أحْدنَا) (١) تَحِيضُ ثُمَّ تَقْتَرِصُ الدَّمَ مِنْ ثَوْبِهَا عِنْدَ طُهْرِهَا، فَتَغْسِلُهُ وَتَنْضَحُ عَلَى سَائِرِهِ، ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ (٢). للبخاري.
(١) في (ب)، و(ج): إحدانا.
(٢) رواه البخاري (٣٠٨).
٤٠٢ - وله ولأبي داود: مَا كَانَ لِإِحْدَانَا إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ تَحِيضُ فِيهِ، فَإِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ دَمٍ قَالَتْ بِرِيقِهَا فمصعته بِظُفْرِهَا (١).
(١) رواه البخاري (٣١٢)، وأبو داود (٣٥٨).
٤٠٣ - ولأبي داود قَالَتْ معاذة: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْحَائِضِ يُصِيبُ ثَوْبَهَا الدَّمُ، قَالَتْ: تَغْسِلُهُ، فَإِنْ لَمْ يَذْهَبْ أَثَرُهُ فتغيره بِشَيْءٍ مِنْ صُفْرَةٍ (١).
(١) رواه أبو داود (٣٥٧).
٤٠٤ - وله وللنسائي كُنْتُ أَنَا والنبي ﷺ نَبِيتُ فِي الشِّعَارِ وَأَنَا طَمِثٌ، فَإِنْ أَصَابَهُ مَنِّي شَيْءٌ غَسَلَ مَكَانَهُ لَمْ يَعْدُهُ وَصَلَّى فِيهِ (١).
(١) رواه أبو داود (٢٦٩، ٢١٦٦)، والنسائي ١/ ١٥٠ - ١٥١، وصححه الألباني كما في «صحيح أبي داود» ٢/ ٢٨ (٢٦٢)، و٦/ ٣٧٨ (١٨٨٢).
٤٠٥ - ولهما عن أُمِّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ: قَالَ: «حُكِّيهِ بِضِلَعٍ وَاغْسِلِيهِ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ» (١).
(١) رواه أبو داود (٣٦٣)، والنسائي ١/ ١٥٤ - ١٥٥، ١٩٥ - ١٩٦، قال الحافظ في «الفتح» ١/ ٣٤٤: إسناده حسن، وقال في «تلخيص الحبير» ١/ ٣٥: قال ابن القطان: إسناده في غاية الصحة ولا أعلم له علة. وكذا صححه الألباني في «الصحيحة» ١/ ٦٠٣ (٣٠٠).
٤٠٦ - أبو هُرَيْرَةَ: رفعه: «إِذَا شَرِبَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ» (١).
(١) رواه البخاري (١٧٢)، ومسلم (٢٧٩).
٤٠٧ - زاد أبو داود: «أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ» (١).
(١) رواه أبو داود (٧١)،وهي عند مسلم أيضا (٢٧٩).
٤٠٨ - وفي أخرى له: «السَّابِعَةُ بِالتُّرَابِ» (١).
(١) رواه أبو داود (٧٣)،وصححه الألباني دون قوله السابعة بالتراب فهو شاذ انظر صحيح أبي داود (٦٦).