Сбор польз из 'Собрания оснований и объединения добавлений'

Ибн Сулейман Рудани d. 1094 AH
60

Сбор польз из 'Собрания оснований и объединения добавлений'

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Исследователь

أبو علي سليمان بن دريع

Издатель

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1418 AH

Место издания

بيروت والكويت

كتاب العلم فضله والحث عليه
١٨٩ - حذيفة رفعه: «فضلُ العلمِ خيرُ من فضلِ العبادة، وخيرُ دينكم الورعُ». للأوسط والبزار (١).

(١) رواه البزار في «البحر الزخار» ٧/ ٣٧١ (٢٩٦٩)، والطبراني في «الأوسط» ٤/ ١٩٦ - ١٩٧ (٣٩٦٠)، وقال الترمذي في علله الكبير (٦٣٣): سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعد هذا الحديث محفوظا، ولم يعرف هذا عن حذيفة، عن النبي ﷺ. وقال الهيثمي ١/ ١٢٠: فيه عبد الله بن عبد القدوس، وثقه البخاري وابن حبان وضعفه ابن معين وجماعة، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (٢٤١٤).

١٩٠ - أبو أُمَامَةَ: ذُكِرَ للنبي ﷺ رَجُلَانِ عَالِمٌ وعابد، فَقَالَ: «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ، إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ، وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، والحيتان في البحر يصلون عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ» (١).

(١) رواه الترمذي (٢٦٨٥)، وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح، والدارمي (٢٨٩)،وقال المناوي في «فيض القدير» ٤/ ٥٦٩: فيه الوليد بن جميل لينه أبو زرعة، وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/ ٨٦: رواه الترمذي وحسنه عن أبي أمامة مرفوعا قاله ﵊ لي وعنده رجلان أحدهما عالم والآخر عابد، ونقل النجم عن الترمذي أنه صحيح وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٤٢١٣).

١٩١ - ابْنِ عَبَّاسٍ رفعه: «فَقِيهٌ واحد أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ». هما للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٢٦٨١) وقال: هذا حديث غريب، ولا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوليد بن مسلم، وقال ابن الجوزي في «العلل» ١/ ١٢٦: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، وضعفه العراقي في تخريج أحاديث «الإحياء» ١/ ١٦.

١٩٢ - ابْنِ سِيرِينَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا سُمَيْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُصُّ وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَذْكُرُ الْعِلْمَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَلت إِلَى أَيِّهِمَا أجلس فنعست، فأتانى آت، فقال: قلت: إلى أيهما تَجْلِسُ؟ إِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مَكَانَ جبريل مِنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١). "للدارمي".

(١) رواه الدارمي في «السنن» (٣٤١) وفيه: الحسن بن ذكوان، قال ابن حجر في «التقريب» ص١٦١ (١٢٤٠): صدوق يخطئ ورُمي بالقدر، وكان يدلس. والمثبت في المطبوع من «سنن الدارمي» الأسود بن سريع بدلا من سُمَيْر بن عبد الرحمن، وكذلك رواه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم» ١/ ٢٢٦ (٢٤٨)، ولعله الصواب، فقد ذكر ابن الأثير في «أسد الغابة» ١/ ١٠٤: أن الأسود أول من قصَّ في جامع البصرة.

١٩٣ - أَنَسِ: كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ رسول الله ﷺ أحدهما يحترف، والآخر يلزم رسول الله ﷺ ويتعلم منه، فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى رسول الله ﷺ فَقَالَ: «لَعَلَّكَ به تُرْزَقُ». للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٢٣٤٥)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقال النووي في «رياض الصالحين» ص٨١ (٨٤): رواه الترمذي بإسناد صحيح على شرط مسلم. وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/ ١٤٢: قال في التمييز قاله ﷺ للمحترف الذي شكا إليه أخاه الذي لا يحترف، رواه الترمذي عن أنس مرفوعا بسند صحيح على شرط مسلم.

١٩٤ - علي رفعه: نعم الرجُل الفقيهُ إن احتيج إليه نفع، وإن استُغني عنه أغنى نفسَهُ» (١). لرزين.

(١) رواه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» ٤٥/ ٣٠٣، وعزاه صاحب «المشكاة» لرزين (٢٥١)، وقال الألباني: موضوع. انظر «الضعيفة» (٧١٢).

1 / 40