55

Сбор польз из 'Собрания оснований и объединения добавлений'

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Исследователь

أبو علي سليمان بن دريع

Издатель

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1418 AH

Место издания

بيروت والكويت

١٥٩ - عَائِشَةُ: صَنَعَ النَّبِيُّ ﷺ شَيْئًا فَرَخَّصَ فِيهِ فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَخَطَبَ فَحَمِدَ الله ثُمَّ قَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّيْءِ أَصْنَعُهُ فَوَالله إِنِّي لَأَعْلَمُهُمْ (بِالله) (١) وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً». للشيخين (٢).

(١) ساقط من (ب). (٢) رواه البخاري (٧٣٠١)، ومسلم (٢٣٥٦).

١٦٠ - وعَنهاْ: بَعَثَ رسول الله ﷺ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ أَرَغِبْتَ عَنْ سُنَّتِي فقَالَ: لَا وَالله يَا رَسُولَ الله وَلَكِنْ سُنَّتَكَ أَطْلُبُ قَالَ: «فَإِنِّي أَنَامُ وَأُصَلِّي وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَنْكِحُ النِّسَاءَ فَاتَّقِ الله يَا عُثْمَانُ فَإِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَإِنَّ لِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَإِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَصُمْ وَأَفْطِرْ وَصَلِّ وَنَمْ». لأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (١٣٦٩)، وأحمد (٦/ ٢٦٨)،وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (١٢٣٩).

١٦١ - وزاد رزين، قالت: وكان حَلفَ أن يقوم الليلَ كله، ويصوم النهار، ولاينكح النساءَ، فسأل عن يمينه، فنزل: ﴿لايؤاخِذُكُمْ الله باللغوِ في أيمانِكُمْ﴾.
١٦٢ - وفي رواية: أنه هو الذى سأل رسول الله ﷺ عما نواه، ولم يحلف. وهذا أصح.
١٦٣ - وله أيضا عنها: كان رسول الله ﷺ إذا أمرهُمْ من العمل ما يطيقون، قالوا: لسنا كهيئتك، إن الله ﷿ قد غفرَ لك ما تقدمَ من ذنبكَ وما تأخر، فيغضبُ حتى يُعرفَ الغضبُ في وجهه ثم يقول: «إن أتقاكم وأعلَمَكمْ بالله أنا» (١).

(١) رواه البخاري (٢٠).

١٦٤ - أَبو جُحَيْفَةَ: آخى النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَ سلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً فَقَالَ لَهَا: مَا شَأْنُكِ؟ فقَالَتْ: أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الدُّنْيَا فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا فَقَالَ له: كُلْ فَإِنِّي صَائِمٌ قَالَ: مَا أَنَا بِآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ فَأَكَلَ، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُومُ فقَالَ: نَمْ فَنَامَ ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ فَقَالَ: نَمْ فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ سَلْمَانُ: قُمِ الْآنَ، (فصليا) (١) فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: إِنَّ ⦗٣٦⦘ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وإن لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «صَدَقَ سَلْمَانُ» (٢). للبخاري، وللترمذى وزاد ولضيفك عليك حقا.

(١) ساقط من (أ). (٢) رواه البخاري (١٩٦٨)، والترمذي (٢٤١٣).

1 / 35