Сбор польз из 'Собрания оснований и объединения добавлений'

Ибн Сулейман Рудани d. 1094 AH
47

Сбор польз из 'Собрания оснований и объединения добавлений'

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Исследователь

أبو علي سليمان بن دريع

Издатель

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1418 AH

Место издания

بيروت والكويت

١١٦ - ابن عمر رفعه: «لَا نَعْلَمُ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ مِائَةٍ مِثْلِهِ إِلَّا الرَّجُلَ الْمُؤْمِنَ». لأحمد، والأوسط (١).

(١) رواه أحمد ٢/ ١٠٩، والطبراني في «الأوسط» ٤/ ١٧ (٣٥٠٠). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٦٤:ومداره على أسامة بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف جدًا. وصححه الألباني في الصحيحة (٥٤٦).

١١٧ - وللصغير بضعف مثله، بلفظ: «خيرًا من ألف مثله» (١).

(١) رواه الطبراني في «الصغير» ١/ ٢٥٢ (٤١٢).

١١٨ - أبو هُرَيْرَةَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الريح تُميله وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ بَلَاءٌ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كشَجَرَةِ الْأَرْزِ لَا تُهْزُّ حَتَّى تُسْتَحْصَدَ. للبخاري والترمذي (١).

(١) رواه البخاري (٥٦٤٤)، والترمذي (٢٨٦٦).

١١٩ - النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ: «إِنَّ الله ضَرَبَ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا عَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ زَوْرَانِ لَهَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ عَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ وَدَاعٍ يَدْعُو عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ وَدَاعٍ يَدْعُو فَوْقَهُ ﴿وَالله يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾. وَالْأَبْوَابُ الَّتِي عَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ حُدُودُ الله فَلَا يَقَعُ أَحَدٌ فِي حُدُودِ الله حَتَّى يُكْشَفَ السِّتْرُ وَالَّذِي يَدْعُو مِنْ فَوْقِهِ وَاعِظُ رَبِّه». للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٢٨٥٩)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وأحمد (٤/ ١٨٣). وقال الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» ٢/ ٥٩٢ (٢٣٤٧): صحيح لغيره.

١٢٠ - ابن مسعود: ضربَ الله مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعن جَنْبتي الصراطِ سُوران فيهما أبوابٌ مفتحةٌ وعلى الأبوابٍ ستورٌ مرخاٌة، وعند رأس الصراطِ داعٍ يقول: استقيموا على الصراط ولا تعوجوا، وفوق ذلك داعٍ يدعو كلما هم عبدٌ أن يفتحَ شيئًا من تلك الأبوابِ قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه. لرزين ⦗٢٨⦘ ثم فسره بأن الصراط هو الإسلام، وأن الأبواب المفتحة محارم الله، وأن الستور المرخاة حدود الله، والداعي على رأس الصراط هو القرآن والداعي فوقه هو واعظ الله في قلب كل مؤمن.

1 / 27