٢٤١ - (٣٦) مسلم. عن أبي موسى الأشعري، عن النبي ﷺ قَال: (جَنتانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا (١) وَمَا فِيهِمَا، وَجَنتانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا (١) وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَينَ الْقَوْمِ وَبَينَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ (٢) عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنةِ عَدْنٍ) (٣).
٢٤٢ - (٣٧) وعَنْ صُهَيبٍ عَنِ النبِيِّ ﷺ قَال: (إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنةِ الْجَنةَ، قَال: يَقُولُ الله ﵎: تُرِيدُونَ شَيئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنةَ وَتُنَجّنَا مِنَ النار؟ قَال: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيئًا أَحَبَّ إِلَيهِمْ (٤) مِنَ النظَرِ إِلَى رَبّهِمْ ﷿ (٥). زاد في رواية: ثُمَّ تلا هَذِهِ الآيةَ ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ (٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث. (٧)
(١) في (أ): "أتيتهما".
(٢) في (ج): "الكبر".
(٣) مسلم (١/ ١٦٣ رقم ١٨٠)، البخاري (٦/ ٦٢٣ رقم ٤٨٧٨)، وانظر (٤٨٨٠، ٧٤٤٤).
(٤) قوله: "إليهم" ليس في (أ).
(٥) مسلم (١/ ١٦٣ رقم ١٨١).
(٦) سورة يونس، آية (٢٦).
(٧) في حاشية (أ): "بلغت قراءة على الشيخ ضياء الدين ﵀ في الخامس والثلاثين والحمد لله".