وعنه ﷺ: "التمسوها في الخامسة والسابعة والتاسعة". وذلك لما علم النبي ﷺ أنها تنتقل فيما أُرِي، والله أعلم.
وعن النبي ﷺ: "نزلت صحف إبراهيم ﵇ أولَ ليلة من شهر رمضان، ونزلت التوراة على موسى ﵇ في ست من شهر رمضان، ونزل الزبور على داود ﵇ في اثنتي عشرة من شهر رمضان، ونزل الإنجيل على عيسى ﵇ في ثماني عشرة من شهر رمضان، وأنزل الله الفرقان على محمد ﷺ في أربع وعشرين من شهر رمضان ".
فهذا الإنزال يريد به ي أولَ نزول القرآن عليه.
وقوله ﷿: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
يشمل الإنزالين.
ومعنى ليلة القدر: ليلة الجلالة والعظمة.
1 / 71