Китаб Джалинус фи устукуссат ала раи Абукрат
كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Китаб Джалинус фи устукуссат ала раи Абукрат
Хунайн ибн Исхак d. 259 AHكتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
Жанры
وأما أنا فقد بينت منذ أول قولى أن الفرق بين ما يظهر عيانا أنه اسطقس وبين ما هو بالحقيقة اسطقس عظيم جدا.
وأخلق بى أن أتكلم فى ذلك الآن أيضا كلاما أبلغ من الأول، فأقول:
إنه إن كان الاسطقس إنما هو جزء لا يكون أقل منه، ولا أبسط منه، وجب أن يكون عند الحس اسطقسات بدن الإنسان: العظم، والغضروف، والرباط، والظفر، والشعر، والشحم، واللحم، والعصب، والمخ، والليف، والأغشية. وبالجملة: جميع الأعضاء المتشابهة الأجزاء.
أفترى أثيناوس جعل هذه فى شىء من أقاويله هى الاسطقسات؟
ما نجده حقا جعلها كذلك، بل وجدناه قد كتب فى بعض كتبه أن كل واحد من الأعضاء المتشابهة الأجزاء إنما كان حدوثه من الاستقصات الأول. ومن الأعضاء المتشابهة الأجزاء كان تركيب سائر أعضاء بدن الحيوان.
فإن سأله سائل عن الاستقصات الأول التى حدث عنها اللحم فى المثل، أو الشحم، فبين أن جوابه فى ذلك هو أن يقول: إنها الحار، والبارد، واليابس، والرطب.
Страница 82