وسائر التغير الحادث فى الهواء ما كان منه إلى الحر أميل فقياسه قياس الأزمان الحارة من السنة، وما كان منه إلى البرد أميل فقياسه قياس الأزمان الباردة من السنة. وما كان إلى الاعتدال أميل فقياسه قياس وسط الربيع. فأما فى وقت الحمل فيكون النبض أعظم، وأشد تواترا، وأشد سرعة. وأما سائر الأشياء فتبقى فيه على حالها.
Страница 41