وكل ما بعد من وسط الربيع نقص من عظم النبض، ومن قوته، وزاد فى سرعته، وتواتره. ثم بأخرة إذا جاء الصيف صار النبض ضعيفا، صغيرا، سريعا، متواترا.
وأما الخريف فكل ما بعد من وسطه فإنه ينقص من جميع هذه الأصناف، أعنى من عظم النبض، ومن قوته، ومن سرعته، وتواتره، حتى يكون إذا حل الشتاء قد حال النبض إلى الصغر، والإبطاء، والضعف، والتفاوت.
وأول الربيع يشبه آخر الخريف. وآخر الربيع يشبه أول الخريف. وأول الصيف يشبه آخر الصيف. وأول الشتاء يشبه آخر الشتاء.
فالأوقات إذا التى بعدها من وسط الصيف ووسط الشتاء بعد سواء تغير النبض على مثال واحد.
Страница 39