والنبض المتواتر هو إذا انبسط العرق بعد زمان يسير.
والنبض المستوى هو إذا كانت النبضات مساويا بعضها لبعض دائما.
والنبض المنتظم هو الذى أدواره متساوية.
وأما النبض الذى هو مختلف فى نبضة واحدة فيقال إنه مختلف فى قرعة واحدة.
ومن هذه الأصناف التى ذكرنا يبين أمر الأصناف التى هى أضدادها، أعنى القصير، والصغير، والدقيق، والمنخفض، والضعيف، والصلب، والبطئ، والمتفاوت، والمختلف، والذى ليس بالمنتظم.
وبين أن بين كل صنفين متضادين من هذه الأصناف صنفا متوسطا، خلا المستوى والمختلف والمنتظم وخلافه. فإنه ليس بين المستوى والمختلف متوسط، ولا بين المنتظم وخلافه. وأن فى جميع تلك الأصناف الأول الأصناف المتوسطة من النبض هى الطبيعة.
Страница 30