[chapter 8]
وأما فى الأصناف المركبة فبقدرما يمكن أن يتركب صنف مع صنف، وصنف مع أصناف، وأصناف مع أصناف من هذه الاختلافات.
ومنها ما قد وضع له اسم خاص، مثل النبض الدودى، والنملى، والثابت.
والنبض الدودى هو الذى إذا جسسته، توهمت كأنه دود يدب فى العرق، ووجدت العرق يستقل استقلالا موجبا، وليس ينبسط العرق كله فى وقت واحد. إلا أنه إن كان ذلك مع صفر من النبض، سمى ذلك النبض دوديا. وإن كان مع عظم من النبض سمى ذلك النبض موجبا يقول مطلق.
وتبين أن النبض الدودى مع ذلك ضعيف، متواتر.
ومتى صار النبض إلى الغاية القصوى من الضعف والصغر، والتواتر سمى نمليا.
وقد يظن بهذا النبض أنه سريع، وليس هو بسريع.
Страница 26