ثم
شارل أزنافور . هل هو البرنامج الموسيقي الذي يتبعه عندما يدعو فتاة إلى غرفته؟ أراد أن يضع واحدة أخرى فقلت يكفي لأن الفتاة ستمضي بعد قليل وأنا أريد الانفراد بها. لم يعبأ بي وأدار أغاني
سانجام . استلقيت فوق الفراش. جمع أسطواناته وعزم على الانصراف. قالت له في خجل أن يبقى بعض الوقت. انصرف بعد قليل، فانفجرت فيها غاضبا. ثم نمنا وجئنا سوية دون أن نعبأ بالحذر من قضية الحمل. قالت بعدها: أحب أنك كلما عنفتني قبلتني. حاولت أن أعرف جذر ما لديها من مازوكية. قالت إنها وهي مراهقة كانت تستمني بعد سماع قصص تعذيب القديسات. وكانت تحصل على درجات ممتازة في مدرسة الراهبات، لكنها دائما ترتكب من المخالفات ما يستدعي عقابها بالركوع ساعة. سألتها عن المرة الأولى التي استمنت فيها، فقالت: كنت جالسة على مقعد الفصل شاردة وفكرت أن المدرسة ستعنفني بسبب ذلك وعند فكرة العقاب تهيجت وأخذت أحك نفسي بالمقعد. رفضت الصعود لحمام البنات وتبولت في زجاجة الحليب ووضعت ورقة من أوراق الصحف التي كنت أقصها تحت الزجاجة. صرخت وانفجرت فيها. شعرت بعدها بدوار وألم فوق عيني ثم في ساقي. نمنا مرة أخرى. في المرتين لم أحاول السيطرة على نفسي وانتظارها. ولم تكن في حاجة إلى ذلك.
25
جاءتني منها في اليوم التالي بطاقة بريدية قالت فيها بالإنجليزية: «عند خروجي من
الأبشجيتي
أمس التقيت
بعدنان
وسألني لماذا لم ترافقني حتى الباص؟ أردت أن أقول له وما شأنك أنت؟ لكني لم أفعل لأني مؤدبة. صح! الآن فهمت لماذا أثار غضبك.»
راقبني
Неизвестная страница