أن ثمانية من الفدائيين الفلسطينيين اقتحموا مقر السفارة السعودية في
الخرطوم
وأعدموا ثلاثة من الدبلوماسيين الأجانب. وقال إنه سيبيت في الخارج فتلفنت
لمادلين . جاءت بعد الظهر، أرادت أن تتبول فعرضت عليها الصعود إلى طابق البنات. رفضت. التجأت إلى ركن الغرفة واستخدمت زجاجة الحليب. تمددت على الفراش أقرأ مستريحا، فكرت أن الزواج من هذه النقطة مريح، جاءت ونامت إلى جواري؛ عانقتها، لكنها تأخرت في الاستجابة ففقدت الرغبة من التعب، نمنا حتى الصباح.
لم تغادر
مادلين
الحجرة إلا بعد أن ضغطت عليها لتصعد إلى حمام الطابق الخامس. خرجت لشراء حاجيات وزجاجة نبيذ. وأنا أعد الغداء جاء
عدنان ؛ في منتصف العشرينيات بوجه وسيم وشعر ناعم. دعوته لأن يأكل معنا فلم يعترض. جلس يتحدث عن نفسه ورسوماته، سخر من أن زجاجة النبيذ من نوع خفيف، واقترح أن يذهب لشراء واحدة أقوى. فعل وجلب معه مجموعة من الأسطوانات الموسيقية. كانت بينها أغان مصرية حديثة. وضع واحدة تدعى «الطشت قال لي قومي استحمي». زعم أنها من الفلكلور المصري، فقلت إنها لا فلكلور ولا حاجة وإنما إسفاف. استبدلها بأغنية
عبد الوهاب «آه منك يا جارحني». أتبعها بأغنية
لفريد الأطرش
Неизвестная страница