عملت على الآلة الكاتبة، بعد إصلاحها، في صحبة السيمفونية الخامسة
لتشايكوفسكي . ذكرتني موسيقاها الحزينة بما قاله
هانز
عن تمثال مؤلفها في وسط المدينة وكيف أن حركة يده اليسرى الأنثوية تشي بمثليته الجنسية. مضيت إلى المطبخ لأعد كوبا من الشاي. طرقت باب غرفة السوريين وأدرت مقبضه. فوجئت
بهانز
واقفا يحتضن شخصا ما. كان ضوء النافذة في وجهي. ظننت الشخص
فلاديمير
وإذا به زويا، كانت مستسلمة إلى كتفه. تحولت نحوي فاحتضنتها. قلت لها إنه كان يبحث عنها. قالت: أعرف أن هذا غير صحيح. أهدتني قلما وقالت إنها ذاهبة لتستحم وبعدها ستذهب إلى حجرة
فلاديمير
الذي يرسم لها بورتريه. مضيت إلى غرفتي. بدأت أقرأ رواية
Неизвестная страница