التقينا صباحا بالمعهد. غادرناه سويا ومشينا في صمت. أعطيتها رقم تليفون
عبد الحكيم
واتفقنا أن تتلفن في الساعة الرابعة. اشترت معجون أسنان.
جاءت في الخامسة. تبذل محاولة لاصطناع المرح. قالت: نشرب قهوة ونعمل. وبسطت أوراق اللغة الإنجليزية. فجأة جاء
عبد الحكيم
وقال إنه يريد الشقة. شعرت بالارتياح. غادرنا المسكن إلى
الأبشجيتي . في الباص جلسنا متجاورين في صمت. كانت حزينة. هل تقارن شعورها نحوي بشعورها نحو
هانز ؟ كان باب غرفة
لطفي
مفتوحا وقد تجمع عنده عدد من الطلبة العرب يسمعون الأخبار. انضممت إليهم وصعدت هي إلى طابق البنات.
Неизвестная страница