183

يجلس أمامنا. انتظرت أن يخرج كما أعلن ويتركنا سويا. سألتها إذا كانت أكلت. قالت: أجل. فجذبتها إلي وقبلتها في خدها فأعطتني شفتيها وفي عينيها نظرة غائبة، وعلى وجهها ابتسامة ملائكية. كانت ثملة. أخرجت عدة أسطوانات منها أسطوانة «الفالس الأخير» التي رقصنا عليها مرات قبل ذلك. تنقلت في أرجاء الغرفة منتظرا أن ينصرف. أدرت الأسطوانة فبدأت النغمة الأولى. انصرف

هانز

أخيرا عندما بدأت النغمة السريعة الحركة. وقفنا نرقص متباعدين وهي تتحرك بصعوبة. جذبتها إلى صدري واحتضنتها خدا إلى خد. بدأت النغمة الثالثة الحالمة، فقبلتها في فمها. شفتاها رقيقتان. رائحة فمها حلوة. أمطرتها بقبلات صغيرة حتى توهجت شفتاها تحت فمي. كانت عيناها مغمضتين تماما. حركت لساني داخل فمها. التصقت بها ونحن نتحرك حركة بسيطة على إيقاع الموسيقى وهي تبادلني الحك. جذبتها في رفق إلى الفراش. غمغمت:

نيت (لا). لكنها لم تقاوم. قالت: أدخن. أشعلت لها سيجارة وجلسنا متجاورين. قلت: أنت تحبين

هانز . قالت: لا أعرف، لكني أحمل له مشاعر طيبة. أخذت منها السيجارة وبدأت أقبلها قالت: أشرب. قلت: لا أريدك سكرانة. وضعت لها قليلا من النبيذ. قلت لها إني أحبها ودائما كنت أريدها. قالت إنها تحمل لي مشاعر طيبة . قبلت أذنها. ضحكت في رقة وتقلص وجهها في ابتسامة طفولية. قالت: أنت تزغزغني. تمددنا على الفراش والتحم لسانانا. شعرت بمتعة رائعة من تقبيلها، من ملمس خدها وشعرها. أغمضت عينيها تماما. جعلت أتحسس ملابسها وأردت أن أخلع الجوبة فرفضت. مددت يدي بين ساقيها. كان جوربها ينتهي عند نهاية فخذيها. دعكت شعر عانتها برفق ففرجت ساقيها. أردت أن أخلع لها سترتها فرفضت ففككت زرارا وأخرجت ثديا صغيرا بحلمة طويلة، مصصتها فبدأت ترتعش تحتي وتتنهد. لم تكن مبللة. حاولت مرة أخرى أن أخلع ملابسها التحتية. رفضت وقامت واقفة قائلة شيئا ما لم أتبينه. عدت أستمتع بدعك خدي لصق خدها. ثم بقبلات خفيفة على شفتيها حتى تدب فيهما الحرارة والبلل وتنفرجا لتحتويا شفتي. جذبتها ووقفنا نرقص وأنا أحك جسمي في جسمها وهي تنحني قليلا لتصبح في مستواي وتحك بنشاط مغمضة العينين. سألتها إن كانت جائعة فقالت إنها لم تأكل من يومين. انهمكت في إعداد طعام. وصعدت هي إلى أعلى لتغتسل. عادت وجلست على حافة النافذة. أزاحت خصلة من شعرها خلف أذنها وقالت: هل تذكر عندما ذهبنا نسمع

موتسارت

سويا وشربنا بيرة وكيف أني لم أعجب بالقسم الأول من الكونشرتو. قلت: الصيف كان رديئا بالنسبة لي، وكنت بمفردي طوال الوقت. قالت إني الوحيد الذي ابتهج برؤيتها عند عودتها من المستشفى. بكت فجأة قائلة إن الجميع يسخرون منها. تركتها مسرعا في هذه اللحظة إلى المطبخ لأضع الطماطم على اللحم. توليت إطعامها ولم تلبث أن استعادت مرحها. أكملنا زجاجة النبيذ. طرق الباب وظهر

هانز . قال إنه غير رأيه ولم يذهب إلى موعده. أخفت وجهها وقالت مازحة: انتظر حتى أرتدي ملابسي. دار حديث حول اثنين في الخمسين من عمرهما تزوجا وكيف تبرجت المرأة وأحاط بها الناس مهللين. أرادت أن تقول إن الناس سيئون. قال

هانز

في استهانة: طبعا امرأة مضحكة. هاجمت الناس الذين يضحكون من الآخرين والكذابين والمنافقين. والناس الذين يجرون وراء المال ويتمسحون بالاشتراكية. اشتبك معها

Неизвестная страница