عبدٍ ذُكِرْتُ عنده فلم يُصلِّ عليك، فقلت: آمين" (^١).
كثير بن زيد (^٢) وثقه ابن حبان، وقال أبو زرعة: صدوق، وقد تكلم فيه.
٢٧ - ورواه ابن حبان في "صحيحه" (^٣)، من حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره وقال فيه: "من ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين".
ومحمد بن عمرو هذا (^٤) أخرج له البخاري ومسلم في المتابعات، ووثقه ابن معين، ويصحح له الترمذي.
و"رَغِم": بكسر الغين المعجمة، أي: لصق بالتراب، وهو
(^١) والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٤٦)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ١٨٨٨)، وابن أبي عاصم في الصلاة رقم (٦٦)، والبزار في مسنده (٤/ ٣١٦٩ - كشف الأستار).
والحديث فيه كثير بن زيد، وهو مختلف فيه، وله طرق عن أبي هريرة.
والحديث صححه ابن خزيمة، وقال ابن حجر: وفي سنده راو مختلف فيه، إلا أنه اعتضد. انظر: الفتوحات الربانية (٣/ ٣١٩).
(^٢) انظر كلام العلماء فيه في تهذيب الكمال (٢٤/ ١١٣ - ١١٦).
(^٣) أخرجه ابن حبان في صحيحه (٣/ ٩٠٧)، وأبو يعلى في مسنده (١٠/ ٥٩٢٢) وظاهر سنده حسن.
وجملة (فدخل النار) فيها غرابة. والله أعلم.
(^٤) انظر ترجمته وأقوال العلماء فيه تهذيب الكمال (٢٦/ ٢١٢ - ٢١٨).