٥ - شمول اختياراته وترجيحاته كافة العلوم.
لما كان المؤلف ﵀ واسع الاطلاع، متضلعًا من أنواع العلوم الشرعية ومحققًا فيها، قلَّ أنْ يذكر علمًا من العلوم في كتاب إلا وتجد له فيه اختيارًا وترجيحًا (^١).
ويظهر هذا جليًّا في كتابه جلاء الأفهام حيث ضمَّنه اختيارات وترجيحات وتصويبات في التوحيد والتفسير وعلومه والحديث وعلومه والفقه، والنحو والصَّرْف والإعراب.
٧) الكتاب موضوعه ومحتواه
نصَّ المؤلف ﵀ أنه قسَّم كتابه هذا إلى خمسة أبواب (^٢).
الباب الأول:
قال المؤلف: الكلام على هذا الباب في فصول:
الفصل الأول: فيمن روى أحاديث الصلاة على النبي ﷺ عنه ثم ساق جملة من الأحاديث عن جماعة من الصحابة: كأبي مسعود البدري وكعب بن عُجْرة وأبي حميد السَّاعدي وغيرهم.
مع بيان من خرّجها، والكلام عليها صحة وضعفًا، وتشمل هذه الآحاديث من رقم (٢) إلى رقم (١٤٥) ص ١٢٤.
الفصل الثاني: في المراسيل والموقوفات، ثم سردها معتمدًا على