عبد الرحيم، ومحمد بن عبد السلام الخشني، ومحمد ابن وضاح، وغيرهم. مات بالأندلس سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
محمد بن أبي خالد محدث لبيري معروف، مات بالأندلس سنة سبع عشرة وثلاث مائة.
محمد بن خيرون أبو جعفر أندلسي، رحل ووصل إلى العراق، وسمع بها من صاحب يعلى بن المديني، ويحيى بن معين سمى محمد بن نصر، ورجع إلى القيروان فاستوطنها، وحدث بها، وسكن بموضع منها يعرف بالزيادية، وبنى هنالك مسجدًا ينسب إليه. قاله لي أبو محمد القيسي.
محمد بن خطاب أبو عبد الله النحوي الأزدي، كان من الأدباء المشهورين، والنحاة المذكورين، وكان يختلف إليه في علم العربية أولاد الأكابر وذوي الجلالة، وله مع ذلك شعر مأثور. وكان قبل الأربع مائة.
محمد بن خليفة أبو عبد الله رحل إلى مكة فسمع من غير واحد، واستكثر من أبي بكر محمد بن الحسين الآجري، فسمع منه كتبًا جمة من تواليفه، رواها عنه أبو عمر بن عبد البر، وأخبرنا بها عنه. وسمع أيضًا من الخزاعي تأليفه في فضائل مكة، أخبرنا به أبو عمر عنه، قال أبو عمر: وكان رجلا صالحا ممن يتبرك به.
محمد بن خلصة الشذوني أبو عبد الله البصير، كان من النحويين المتصدرين، والأساتيذ المشهورين، والشعراء المجودين، رأيته بدانية فيما بعد الأربعين، ولم أسمع منه شيئًا؛ وأنشدت له من قصيدة طويلة:
أمدنف نفس ذو هوى أم جليدها ... غداة غدت في حلبة البين غيدها
1 / 54