Иттихаф хадис
إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث
Издатель
دار ابن رجب
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
Жанры
= نفسه؛ قيل: لأنّ الغرض في الإضافة إنّما هو التعريف والتخصيص، والشيء إنّما يعرفه غيره؛ لأنّه لو كانت نفسه تعرفه، لما احتاج أبدًا أن يعرف بغيره؛ لأنّ نفسه في حالي تعريفه وتنكيره واحدة، وموجودة غير مفتقدة، ولو كانت نفسه هي المعرفة له أيضًا لما احتاج إلى إضافته إليها، لأنّه ليس فيها إِلَّا ما فيه، فكان يلزم الاكتفاء به عن إضافته إليها. هذا مع فساده في المعنى؛ لأنّ الإنسان لا يكون أخا نفسه ولا صاحبها ... " إلى آخر كلامه في بحث ماتع له في "الخصائص" (٣/ ٢٦ - ٣٤)، ولكن حذار من اعتزاليته! ! . وانظر: "الإنصاف" لابن الأنباري (ص ٤٣٦ - ٤٣٨). (١) سقط في خ. (٢) إسناده صحيح: أخرجه أحمد (١٩١٦٦). (٣) قوله: "إمّا زائدة" بقتضي التفصيل، وهو لم يذكر إِلَّا وجهًا واحدًا! ! . (٤) مرسل بهذا اللّفظ: أخرجه أحمد (١٩٢٠٠)، ووصله البخاريّ (٣٠٣٨)، ولفظه: "يسرا ولا تعسرا"، ومسلم (١٧٣٢)، وأبو داود (٤٨٣٥)، وعندهما: كان إذا بعث أحدًا من أصحابه في بعض أمره قال: "بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا"
1 / 177