Подарок сыновьям века с историей царей Египта
إتحاف أبناء العصر بتاريخ ملوك مصر
Жанры
وأولها العائلة الثانية عشرة، وغايتها العائلة الثامنة عشرة.
الطبقة الثالثة :
وأولها العائلة الثامنة عشرة، وغايتها العائلة الحادية والثلاثون.
ولنتكلم على تاريخ مصر في سالف العصر على هذا الترتيب فنقول: (1-1) تاريخ مصر القديم لغاية افتتاحها بالأعجام «أي عصر الفراعنة»
الطبقة الأولى (أ) العائلة الأولى الطينية
رأس هذه العائلة هو منا المذكور، ومسقط رأسه بمدينة أبيدوس «العربات المدفونة»، وكان في مبدأ أمره قائد الجيوش المصرية في زمن الكهنة «طائفة الحرشسو» ثم قام وحاربهم وأخذ الملك من يدهم وترك مدينة طيبة وأسس مدينة «منف» أو «منفيس» سنة 5700ق.م (الآن البدرشين وميت رهينة) وجعلها مقر دولته وقاعدة سلطنته، ولم يمض عليها برهة من الزمن إلا وصارت مركز التمدن والمعارف، وهو الذي سن القوانين ونظم السياسة ورتب الديانة وقسم مصر إلى أقسام كل منها يسمى «نوم»، وحول النيل عن مجراه الأصلي، ولذلك صنع جسر قشيشة، وجعله يجري في وسط الوادي، وغزى سكان ليبيا، وأدخلهم تحت الطاعة ومات بعد أن حكم 62 سنة، وقد ضربنا صفحا عن من أخلفه لعدم شهرة أعمالهم، وجملة ملوك هذه العائلة تسعة. (ب) العائلة الثانية الطينية
أشهر ملوك هذه العائلة الملك «بينوسيريس»، وهو الذي أبدع قانونا جوز فيه للنساء الجلوس على سرير الملك؛ قاصدا بذلك عدم خروج الملك من العائلة الملوكية، وحاصل هذا القانون أن الملك إذا مات وكان له أولاد ذكور كانوا أحق بالملك، وإن لم يكن له ذكور أو انقرضوا كان أحق بالملك بناته، وأن كل ملك توفي عن زوجة ولم يكن له ولد أو كان له ولد قاصر تولت الملك بعده زوجته بشرط أن لا تتزوج غيره بعد موته، فإن تزوجت غيره من ليس له الحق في الملك لا يجوز لزوجها هذا أن يكون ملكا، وإنما يكون لذريته منها، فيعطى لهم منصب الملك. وصرح الملك «بينوسيريس» في قانونه أن سلاطة الملوك على رعاياهم هي حقوق وجب عليهم أداؤها نيابة عن المعبودات، وبالغ في هذا الأمر على زعم أن دماء المعبودات سرت في عروق جسده، وبذا جعل لنفسه السلطة المطلقة على سائر رعيته، ولقب نفسه بابن الشمس المعبودة لهم؛ ليثبت ذلك لنفسه ولمن كان من نسله من الملوك أن لهم القرابة بينه وبين المعبودات، واقتدت به الملوك بعده إلى عهد الرومان.
وأخذ قدماء المصريين من هذا القانون أن كل من أراد تأسيس عائلة ملوكية ووصلها بالعائلة التي قبلها فليتزوج من نساء الملوك أو يأخذ منهن لأولاده لوصل القرابة بينهما. (ج) العائلة الثالثة المنفية
أول ملوك هذه العائلة هو الملك «نفرقرع»، في مبدأ حكمه خرجت عليه سكان صحراء ليبيا فغزاهم وأدخلهم تحت طاعته حينما شاهدوا حادثة خسوف القمر، لظنهم أن الله غضب عليهم، ولما انتهى الحرب استتبت الراحة وانتشرت العلوم بين العباد، واتسعت دائرة الصنائع والفنون في سائر البلاد. وأما باقي ملوك هذه العائلة لم تعلم لهم آثار مخصوصة، بل تزايدت ثروة المملكة، وتزايدت مبانيها؛ فمن تلك المباني أبو الهول الموجود الآن بين هرمي الجيزة، ويسمونه بشمس الأفقين.
ومنها: الهيكل الموجود بالجهة القبلية من أهرام الجيزة، ويعرف الآن بالكنيسة، وهو من بدائع عصرهم، ومحاسن صنعهم؛ لكونه مبنيا بالحجر الصوان المنحوت.
Неизвестная страница