فعظم ذلك عليه، فذكر أن قاضيه ابن النعمان ساس الأمر، لأنه كان يلي أمر الدعوة والمكاتبة في أمرها، فنسب نزارًا إلى آبائه، وكتب نسبه، وأمر به أن يقرأ على المنابر، فقرىء على منبر جامع دمشق صدر الكتاب، ثم قال: نزار العزيز بالله بن معد المعز لدين الله، بن إسماعيل المنصور بالله، بن محمد القائم بأمر الله، ابن عبيد الله المهدي، بن الأئمة الممتحنين أو قال المستضعفين وقطع.
ثم إن رسول فنا خسرو سار راجعا، فقتل بالسم في طرابلس، فلم يأتهم من بعده رسول، وهلك فنا خسرو.
وذكر أبو الحسين هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال الصابي، وابنه غرس الدولة
1 / 31