Совершенство в науках Корана
الإتقان في علوم القرآن
Редактор
محمد أبو الفضل إبراهيم
Издатель
الهيئة المصرية العامة للكتاب
Номер издания
١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م
لَهَا أَمْ يَاءً أَوْ وَاوًا أَصْلِيَّتَيْنِ سَوَاءً كَانَتَا حَرْفَ مَدٍّ. نحو: ﴿الْمُسِيءُ﴾ ﴿وَجِيءَ﴾ و﴿يضيء﴾ ﴿أَنْ تَبُوءَ﴾ ﴿لَتَنُوءُ﴾ ﴿وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ﴾ أَمْ لِينٍ نَحْوُ: ﴿شَيْء﴾ ﴿قَوْمَ سَوْءٍ﴾ ﴿مَثَلُ السَّوْءِ﴾
وَأَمَّا الْإِدْغَامُ: فَفِيمَا آخِرُهُ هَمْزٌ بَعْدَ يَاءٍ أَوْ وَاوٍ زَائِدَتَيْنِ فَإِنَّهُ يُوقَفُ عَلَيْهِ عِنْدَ حَمْزَةَ أَيْضًا بِالْإِدْغَامِ بَعْدَ إِبْدَالِ الْهَمْزِ مِنْ جِنْسِ مَا قَبْلَهُ نَحْوُ: ﴿النَّسِيءُ﴾ و: ﴿بَرِيءٌ﴾ و﴿قُرُوءٍ﴾ .
وَأَمَّا الْحَذْفُ: فَفِي الْيَاءَاتِ الزَّوَائِدِ عِنْدَ مَنْ يُثْبِتُهَا وَصْلًا وَيَحْذِفُهَا وَقْفًا وَيَاءَاتُ الزَّوَائِدِ - وَهِيَ الَّتِي لَمْ تُرْسَمْ - مِائَةٌ وَإِحْدَى وَعِشْرُونَ مِنْهَا خَمْسٌ وَثَلَاثُونَ فِي حَشْوِ الْآيِ وَالْبَاقِي فِي رؤوس الْآيِ فَنَافِعٌ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ يُثْبِتُونَهَا فِي الْوَصْلِ دُونَ الْوَقْفِ وَابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ يُثْبِتَانِ فِي الْحَالَيْنِ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَخَلَفٌ يَحْذِفُونَ فِي الْحَالَيْنِ وَرُبَّمَا خَرَجَ بَعْضُهُمْ عَنْ أَصْلِهِ فِي بَعْضِهَا.
وَأَمَّا الْإِثْبَاتُ: فَفِي الْيَاءَاتِ الْمَحْذُوفَاتِ وَصْلًا عِنْدَ مَنْ يُثْبِتُهَا وَقْفًا نَحْوَ: ﴿هَادٍ﴾ وَ: ﴿وَالٍ﴾ وَ: ﴿وَاقٍ﴾ وَ: ﴿بَاقٍ﴾ .
وَأَمَّا الْإِلْحَاقُ: فَمَا يَلْحَقُ آخِرَ الْكَلِمِ مِنْ هَاءَاتِ السَّكْتِ عِنْدَ مَنْ يُلْحِقُهَا فِي: ﴿عَمَّ﴾ وَ: ﴿فِيمَ﴾ وَ: ﴿بِمَ﴾ وَ: ﴿لِمَ﴾ وَ: ﴿مِمَّ﴾ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَةِ مِنْ جَمْعِ الْإِنَاثِ نَحْوُ: ﴿هُنَّ﴾ وَ: ﴿مِثْلَهُنَّ﴾ وَالنُّونِ الْمَفْتُوحَةِ نَحْوُ: ﴿الْعَالَمِينَ﴾ وَ: ﴿الَّذِينَ﴾ وَ: ﴿الْمُفْلِحُونَ﴾ . وَالْمُشَدَّدِ الْمَبْنِيِّ نَحْوُ: ﴿أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ﴾ و: ﴿خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ و: ﴿مصرخي﴾ و: ﴿لَدَيَّ﴾ .
1 / 307