281

Совершенство в науках Корана

الإتقان في علوم القرآن

Редактор

محمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Номер издания

١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م

مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ﴾ لَأَوْهَمَ أَنَّهُ صِفَةٌ لِوَلَدٍ وَأَنَّ الْمَنْفِيَّ وَلَدٌ مَوْصُوفٌ بِأَنَّ له ما في السموات والمراد الْوَلَدِ مُطْلَقًا.
وَالْمُطْلَقُ: مَا يَحْسُنُ الِابْتِدَاءُ بِمَا بَعْدَهُ كَالِاسْمِ الْمُبْتَدَأِ بِهِ نَحْوَ: ﴿اللَّهَ يَجْتَبِي﴾ .
وَالْفِعْلِ الْمُسْتَأْنَفِ نَحْوَ: ﴿يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ و: ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ﴾ وَ: ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ .
وَمَفْعُولِ الْمَحْذُوفِ نَحْوَ: ﴿وَعَدَ اللَّهُ﴾ ﴿سُنَّةَ اللَّهِ﴾ .
وَالشَّرْطِ نَحْوَ: ﴿مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ﴾ .
وَالِاسْتِفْهَامِ وَلَوْ مُقَدَّرًا نَحْوَ: ﴿أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا﴾ ﴿تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا﴾ .
وَالنَّفْيِ: ﴿مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾ ﴿إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾ حَيْثُ لَمْ يَكُنْ كُلُّ ذَلِكَ مَقُولًا لِقَوْلٍ سَابِقٍ.
وَالْجَائِزُ: مَا يَجُوزُ فِيهِ الْوَصْلُ وَالْفَصْلُ لِتَجَاذُبِ الْمُوَجِبَيْنِ مِنَ الطَّرَفَيْنِ نَحْوُ: ﴿وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ﴾ فَإِنَّ وَاوَ الْعَطْفِ تَقْتَضِي الْوَصْلَ وَتَقْدِيمُ الْمَفْعُولِ عَلَى الْفِعْلِ يَقْطَعُ النَّظْمَ فَإِنَّ التَّقْدِيرَ: "وَيُوقِنُونَ بِالْآخِرَةِ ".
وَالْمُجَوَّزُ لِوَجْهٍ: نَحْوَ: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ﴾

1 / 288