Доказательство заступничества

аз-Захаби d. 748 AH
4

Доказательство заступничества

إثبات الشفاعة

Исследователь

إبراهيم باجس عبد المجيد

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى١٤٢٠ هـ

Год публикации

٢٠٠٠ م

الثانية: شفاعته إذ يسجد ويحمد ربه، ثم يقول: «أمتي. فيقول الله له: أدخل من أمتك من لا حساب عليه الجنة من الباب الأيمن» . والحديث في الصحيح. الثالثة: شفاعته في دخول سائر أهل الجنة الجنة، كما خرجه مسلم من طريق أنس. الرابعة: شفاعته في من دخل النار من أهل الكبائر. قال: «فيحد لي حدًا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة» . إلى أن قال في الثالثة: «يا رب، ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود» . الخامسة: شفاعته في بعض أهل النار حتى يخفف من عذابه كما في الصحيح من حديث أبي سعيد أن النبي ﷺ ذكر عمه أبا طالب، فقال: «لعله تنفعه شفاعتي، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه» . وفي حديث العباس، قال: يا رسول الله، إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك ويغضب لك، فهل نفعه ذلك؟ قال: «نعم. وجدته في غمرات النار، فأخرجته إلى ضحضاح» . روله مسلم. السادسة: شفاعته في قوم استوجبوا دخول النار بذنوبهم، فيشفع فيهم، فلا يدخلون النار ويدخلون الجنة.

1 / 21