============================================================
المقالة الاوى
والبروج في دوائر وأوتاد وقسي مختلفة كلها ، فلو تساوت اوتادها وقسيها ودوائرها حدث منها نوع واحد، وبطلت الانواع الاخرى الي بها تمت الحكمة والفضيلة 11.
جيع المطبوعين ، وهي الي حكت بمنطقها عن كل دقيق وجليل ، ولا تقدر النفس ان تحكي عن صور الاشياء ، الا بامكنة متفاوتة في الموضع ، ومجاري مختلفة ي المزاج . فلو رفعت التفس المتفاوت عن امكنة خروج الصوت ، وجعلتها كلها مكانا واحدا لتعذر عليها العبادة عنها . ثم عند التأليف لو لم يرتفع التفاوت عن ا ان م اد ما علي دم تل ا لالرلم ل م ات ل ل ان وقد فرق الله تبارك وتعالى عن مكان الابرار . ومكان الفجار في دار المعاد بما يزول الشك به عن القلوب . اذ ان رفع التفاوت غير ممكن فقال : كلا إن كيتاب الفجتار لفي سيجين، (وما أدراك ما سجين، {كتتاب رو وونذ يواسشدر بنسكديهده والدير يكديين چنذ الدين ، (وما يكتذب به إلا كلء معتد ائيم) وه كلا إن
والحور الحسان ، والغلمان ، وأنواع الثياب . والقصور . والفواكه ، ووصف الناس وما فيها من البأس والشدة والالم والاشجار المثمرة التي طلعها كأنها رؤوس الشياطين .
واطعمة الفسلين والضريع . وغير ذلك من اهوالها وشدائدها بما اذا تفكر فيه متفكر يتقن ان التفاوت لا يرتفع جملة . رزقنا الله ما وعد اولياءه من نعيم الجنة وأعاذنا ممتا وعد اعداءه من أليم النار.
(1) سقطت في تسخةس.
(2) سقعلت الجملة كلها في نسخة س.
Страница 51