Утверждение пророчества

Абу Якуб Сиджистани d. 361 AH
147

Утверждение пророчества

Жанры

============================================================

المقالة الرابعة الفصل الثالث من المقاله الرابعة : في اثيات النبومة من جهة العقل" ان العقل هو الجوهر المحيط بجميع الاشياء المبروزة فيه والحاكم عليها والقاضي بينها وصار الدهر في افقه ثم وجدنا الرسول محيطا بجميع الكائنات الموجودة في دوره كلها والحاكم على اهل دوره والقاضي بينهم وصار الزمان مثله في افقها ثم كانت الرسالة مثبتة من جهة العقل ولهذا المعنى اخبر الرسول عليه السلام عن إحاطة رسالته بجميع الكثنات في قوله : رويت لي الارض فأوريت مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك امتي ما روي لي منها وكالاخبار المروية في ذكر الاحداث التي تجري من قبل امته من بعده ولما كانت تعمامية العقل ان تنبجس منه ثانية ليظهر بانبجاسه صور المركبات المطبوعات التي بظهورها تمت الحكمة وظهرت الفضيلة اذ لم يكن في التأييد المحض الذي هو ذكر السابق تمامية الشرف متصورة من جهة الزوجية الي هي المقصود من وحدة الباري جل جلاله ، فلما انبجست منه النفس ظهرت الفضائل والشرف من جهة الزوجية اذ تجسم التأييد المفاض عليها من السابق من جهة نظم المركبات المصتوعات ثم وجدت الرسالة بماميتها ان ينبعث من قبل الرسول ثم اساسه ليظهر انبعاثه صور الحقائق والتأويلات الي بظهورها تمت الحكمة وظهر الدين الخالص اذ لم يكن في التأليف المحض الذي هو ذكر الناطق تمامية الشرف مقصورة من جهة الزوجية المركبة التي هي المقصود من وحمدة الباري تقدست عظمته فلما انبعث منه آساسه ظهرت الفضائل والشرف المفاضة عليه من جهة العقل اذا وافقته كل هذه الموافقة .

وان اردت اراد الله لك الخير ان يتضح لك في هذا الباب ، فانظر الى سقوط اشرائع عمن عدم العقل لان الرسل صلوات الله عليهم لما علموا ان الشريعة عقل م قد سلك طريق التركيب ثم استقر على التأليف ولم يلزموها الا لمن كانت ائزر عقولم صحيحة وأسقطوها عن عادميها لعلمهم بان الرسالة كانت عقلا لها حدود اربعة شرفي وغربي وشمالي وجنوبي فحدها من مشرقها ما اتصل بالمخصوص ب اربالة من تأيد السابق ومن مغربها ما اطلع على سرائر التراكيب من قبل التالي من شمالها ما امر بتأليف الشريعة التي شملت الخلق ومن جنوبها ما امر به بإقامته الاساس ليقع تأويله المجانبة بين اهل الحق والباطل ومن قبله بصح الاجتناب عن

Страница 147