============================================================
كاب اثبات النبوما وكذلك المم انفصل عن عالم القدس بالقوة الممنونة عليه ، وهي خلافته للناطق ف امته لحفظ الامانة وإقامة اللواحق في الجزائر . وكذلك اللاحق انفصل عن عا القدس بالقوة الممنونة عليه وهي خلافته للاساس في بث الدعوة ونشر التأويل بيز المرتادين، وكذلك كل ناطق انفصل عن صاحبه بالزيادة التي له من حرفه ، ول كانت علل الطبيعيات انما هي الجواهر النفسانية ثم وجدت الطبيعيات انما ظه حسنها وبهاءها وشرفها وزينتها بالفصول الصانعة للانواع الطبيعية ، كذلك نقول : ظهر حسن النفس ويهاءها وشرفها وزينها بالفصول الصانعة للاتواع النفسانية، وهم: النطقاء والاسس والاتماء واللواحق ، ولو كانت الانواع الطبيعية عن الطبيعة غي منفصلة من جهة فصوها كانت قبيحة سمجة ناقصة غير بالغة الكمال ولا مظهر لحكمة ، ولذلك ولو كانت الانواع النفسانية غير منفصلة عن النفس الكلية من جها فصوها الناطقية والاساسية والمتمية واللاحقية ، كانت النفس قبيحة سمجة11 ناقصا غير بالغة للكمال، ولا مظهرة لزينتها وشرفها وبهاءها وحسنها، فبالفصول ثم صلاح العالمين وبها ظهرت الحكمة، وان العلوم المنطقية انما تنفصل عن عالم النفس بأربابها.
كا قال الله جل جلاله : (كتاب فصلت آياته قرآنا عرببا لقوم لمون يعني فصلت علومه بالناطق عن عالم النفس للاساس{ قرآن عربيتا ليقوم يعلمون يعني والاساس معرب بيانه لمن يفهم ذلك عنه ويعلم قال جل من قال : { هذا يوم الفصل جمعتناكم والأولين * ارا به حد القائم سلام الله عليه ، الذي انفصل بحده جميع اثار من مضى قبله وصار فصلا بين ادوار الشرائع وبين ادوار الثواب ، لم ينفصل بمثل انفصاله احد ممن مضى قبله من النطقاء لان كل ناطق انما فصل عن عالم النفس بمثل فصل الناطق الذي قبله في باب تأليف الشريعة وان كان الآخر افضل من الأول ، والقائم سلام الله على ذكره انما فصل عن عالم النفس بفصل كلي لم يشركه احد ممن مضى قبله من النطقاء ولذلك خص اسمه بالفصل المطلق.
والفصول تنقسم الىثلاثة اقسام : عام وخاص وخاص الخاص ، فالعام يفصل بت الحالين كالقيام والقعود وهو فصل سريع الزوال ، والخاص يفصل بين افيثتي (1) سقطت في تستة س.
Страница 114