Исарат таргиб
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
Жанры
بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» (1).
وعن أبى هريرة- رضى الله عنه- عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «حرم ما بين لابتى المدينة على لسانى» (2).
وأتى النبى (صلى الله عليه وسلم) بنى حارثة، وقال: «أراكم يا بنى حارثة قد خرجتم من الحرم، ثم التفت، وقال: بل أنتم فيه».
وعن أنس - رضى الله عنه- عن يحيى بن سعيد، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالسا وقبر يحفر بالمدينة، فاطلع رجل من القبر، فقال: بئس مضجع المؤمن، فقال النبى (صلى الله عليه وسلم): «بئس ما قلت»، قال: إنى لم أرد هذا يا رسول الله، إنما أردت القتل فى سبيل الله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لا مثل ولا شبيه للقتل فى سبيل الله؛ وما على وجه الأرض بقعة هى أحب إلى أن يكون قبرى بها منها» ثلاث مرات (3).
وعن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: كان الناس إذا رأوا أول ثمرة جاءوا بها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فإذا أخذها قال: «اللهم بارك لنا فى ثمرنا، وبارك لنا فى مدينتنا، وبارك لنا فى صاعنا، وبارك لنا فى مدنا. اللهم إن إبراهيم (عليه السلام) عبدك وخليلك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة» ثم يدعو أصغر وليد ويعطيه الثمرة (4).
وعن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «المدينة فيها قبرى، وفيها بيتى وتربتى؛ فحق على كل مسلم زيارتها». رواه الطبرانى (5).
Страница 305