60

Итаф Заир

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

Исследователь

حسين محمد علي شكري

Издатель

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

Номер издания

الأولى

وقيل: إن قصد منبره والحضور عنده لملازمة الأعمال الصالحة، يورد حوضه ﷺ ويوجب الشرب منه.
وقال الخطابي: معناه أن من لزم طاعة الله سبحانه عنده سقي من الحوض، فعل الله سبحانه ذلك بنا آمين.
قوله ﷺ: «على ترعة من ترع الجنة» .
قال أبو عبيد: في الترعة ثلاثة أقوال:
- تكون بمعنى الروضة على المكان المرتفع خاصة.
- وتكون بمعنى الباب.
- وتكون بمعنى الدرجة، والله سبحانه أعلم.

1 / 76