يقول: اختلفت إلى ابن عيينة ثماني عشرة سنة، وكان الحميدي أكبر مني بسنة. قال الترمذي: وسمعت ابن أبي عمر يقول: حججت سبعين حجة ماشيًا.
وأما إسحاق بن راهويه: فهو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن راهويه أبو يعقوب المروزي.
روى عن الدراوردي، وجرير، ومعتمر، ووكيع، وبقية بن الوليد وطبقتهم.
وعنه ما عدا ابن ماجة وبقية شيخه وخلق من آخرهم السراج. أملى مسنده من حفظه.
وسئل أحمد بن حنبل عنه فقال: مثل إسحاق يُسأل عنه! إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين. وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال الذهبي: توفي وله سبع وسبعون سنة في شعبان سنة ثمانٍ وثلاثين ومئتين.
وأما أبو بكر بن أبي شيبة: فهو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ أبو بكر العبسي مولاهم الكوفي الحافظ، صاحب التصانيف.
روى عن: شريك، وابن المبارك، وهشيم، ويزيد بن هارون، ووكيع، وعفان، وخلف بن خليفة، وسفيان بن عيينة.
وعنه: عبد بن حميد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والفريابي، وأبو يعلى الموصلي، والباغندي، وغيرهم.
قال الفلاس: ما رأيت أحفظ منه. وقال صالح جزرة: أحفظ من أدركنا عند المذاكرة أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. وَقَالَ أَحْمَدُ بن حنبل: صدوق. وقال العجلي وأبو حاتم وابن خراش: ثقة زاد العجلي: وكان حافظًا للحديث. وقال ابن حبان في الثقات: كان متقنًا حافظًا ديِّنًا. وقال أبو عبيدٍ القاسم بن سلام: انتهى العلم إلى أربعة: أبي بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وابن معين، وابن المديني. وأبو بكر أسردهم، وأحمد أفقههم، ويحيى أجمعهم له، وعلي أعلمهم به. وقال ابن قانع: ثقة ثبت.
وقال الذهبي: توفي سنة خمس وثلاثين ومئتين.
وأما أحمد بن منيع: فهو أحمد بن منيع بن عبد الرحمن البغوي أبو جعفر الأصم الحافظ صاحب المسند.
1 / 60