بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
(خطْبَة الْكتاب)
الْحَمد لله الْفَاعِل لجَمِيع مَا فِي الْكَوْن فَفعل أسْند فِيهِ لغيره فعل أسْند لغير الْفَاعِل الموجد لجَمِيع مَا فِيهِ مِمَّا هُوَ على كَمَال وحدانيته وباهر قدرته أقوم الْبَرَاهِين وَأعظم الدَّلَائِل أَحْمَده حمدا لَا يُغير عَن صفته بِحَال وأشكره على نعمه المتواترة بالبكر وَالْآصَال وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ الْوَاحِد الْغفار وَأشْهد أَن سيدنَا مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الْمُصْطَفى الْمُخْتَار
وزاده فضلا وشرفا لَدَيْهِ وعَلى آله الْأَطْهَار وصحابته الأخيار ووارثيه الْعلمَاء وتابعيه على هَدْيه القويم مَا دَامَت الأَرْض وَالسَّمَاء وَبعد ... فَإِن الْكتاب الْمُسَمّى بالمنهل المأهول فِي الْفِعْل الْمَبْنِيّ للْمَجْهُول جمع الأوحد الْفَاضِل الأمجد الْعَالم الْعَامِل الشَّيْخ الإِمَام الحبر الْهمام ذِي التآليف المفيدة والتحقيقات العديدة القَاضِي خير الدّين أبي الْخَيْر ابْن أبي السُّعُود بن ظهيرة الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي تغمده الله برحمته وَأَسْكَنَهُ بحبوح جنته مؤلف فريد فِي بَابه مُفِيد لقاصدي مَعْنَاهُ وطلابه إِلَّا أَنه فَاتَهُ من ذَلِك الْكثير وَمَا أَتَى بِهِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا أخل بِهِ كَاد أَن يكون كالنزر الْيَسِير فَرَأَيْت أَن أذيل عَلَيْهِ مَا فَاتَهُ من ذَلِك وأكمل بُنيان كثير من المتروكات لينْتَفع بهَا الطَّالِب لتِلْك المسالك وجمعت بَين الأَصْل والمزيد ليعم النَّفْع الْمُفِيد والمستفيد وَجعلت على الْمَزِيد صُورَة مِيم تَنْبِيها على أَنه مزِيد على أَصله الفخيم وَذكرت اللَّفْظ فِي الْحَرْف المبدوء هُوَ بِهِ سَوَاء فِيهِ الْأَصْلِيّ
1 / 27
والمزيد وقدمت وأخرت ليحسن التَّرْتِيب فَيقرب على المستفيد وسميته " إتحاف الْفَاضِل بِالْفِعْلِ الْمَبْنِيّ لغير الْفَاعِل " وَتلك الزَّوَائِد غالبها من كتابي الْأَفْعَال أَحدهمَا للعلامة أبي مَرْوَان عبد الْملك بن طريف الأندلسي وَالثَّانِي للْإِمَام أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن الْقُوطِيَّة وَإِذا قلت: قَالَاه فهما المُرَاد وَتارَة أصرح باسمهما تكميلا للمفاد وَقد تتبع الْكِتَابَيْنِ الْمَذْكُورين واستخرج دُرَر الْبَحْرين المسطورين صديقنا السَّيِّد الشريف ذُو الرُّتْبَة الْعلية والمنح الإلهية الْجَامِع بَين شرفي الْعلم وَالنّسب المتمسك من عرى الْعُلُوم الشَّرِيعَة بأوثق سَبَب السَّيِّد عَليّ بن يحيى الحسني الإدريسي الفاسي الْمَكِّيّ نزيل الْبَلَد الْحَرَام أدام الله عَلَيْهِ الإنعام وَمن الله استمد الْإِعَانَة والتوفيق للصَّوَاب والإبانة وترتيبه كترتيب أَصله فِي ذكر مَادَّة الْبَاب وَفعله
1 / 28
(مُقَدّمَة)
الصَّحِيح أَن صِيغَة الْمَبْنِيّ للْمَفْعُول مُغيرَة عَن صِيغَة الْمَبْنِيّ للْفَاعِل فَهَذِهِ أصل لتِلْك خلافًا لظَاهِر الألفية تبعا للكوفيين والمبرد وَابْن الطراوة وَنسبه لسيبويه زَعَمُوا أَن كلا مِنْهُمَا أصل بِرَأْسِهِ قَالُوا لِأَنَّهُ جَاءَت أَفعَال مُلَازمَة للْبِنَاء للْمَفْعُول كزهي وزكم وحم وجن فَلَو كَانَ فرعا عَن الْمَبْنِيّ للْفَاعِل للَزِمَ أَن لَا يُوجد إِلَّا حَيْثُ يُوجد الأَصْل وَأجِيب بِأَن الْعَرَب قد تَسْتَغْنِي بالفرع عَن الأَصْل أَلا ترى أَنه قد جَاءَت مصغرات لم ينْطق بمكبر لَهَا أصلا كرويد وكميت وجموعات لم ينْطق لَهَا بمفردات كملامح ومحاسن ومشابه ومذاكر
1 / 29
ومطايب الجذور وأطايبه وأباطيل وأعاريض على الصَّحِيح أَنَّهَا لَيست جموعا للمحة وحسنة وَشبه وَذكر وَطيب وباطل وعروض وَهِي لَا شكّ ثوان على الْمُفْردَات والمكبرات الْمُهْملَة كَذَا فِي تحفة الْأَثْبَات لبَعض أهل الْيمن
1 / 30
(حرف الْهمزَة)
أبشر: الرجل بِالْمُوَحَّدَةِ والشين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول فَهُوَ مُبشر أبلط: الرجل بِالْمُوَحَّدَةِ وَاللَّام والطاء الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَي قل مَاله وَهَذَا مَعْنَاهُ مَبْنِيا للْفَاعِل أَيْضا أبهلت: النَّاقة بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْهَاء وَاللَّام مَبْنِيّ للْمَجْهُول وَيُقَال " بهلت " بِفَتْح أوليه لم يكن عَلَيْهَا صرار فَهِيَ مُبَاح أَيْضا مَا لم يكن عَلَيْهِ سمة أترف: بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة وبالراء وَالْفَاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول إِذا أفرط فِي التنعم هَذَا هُوَ الْأَعَمّ الْأَغْلَب وَيُقَال: ترف كفرح ترفا وترفه لُغَة وَيُقَال: أترفه الله وأترفته النِّعْمَة أفسدته وأبطرته هَذِه الْموَاد مَأْخُوذَة من ابْن الْقُوطِيَّة أثغر: فَمه بِالْمُثَلثَةِ والغين الْمُعْجَمَة مَبْنِيّ للْمَفْعُول سَقَطت أَسْنَانه أَو رواضعه ذكره فِي الأَصْل فِي مَادَّة ثغر وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله
1 / 31
أجر: فِي أَوْلَاده بِالْجِيم وَالرَّاء كعني أَي مَاتُوا فصاروا أجره بموتهم وأجرت يَده كَذَلِك جبرت عَن فَسَاد كسرهَا أجفر: الْإِنْسَان بِالْجِيم وَالْفَاء وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول تَغَيَّرت رَائِحَته وَالْفرس وَغَيره عظم بَطْنه أحيط: بالقوم بِالْحَاء والطاء الْمُهْمَلَتَيْنِ بَينهمَا تحتية سَاكِنة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَي هَلَكُوا أَخذ: الْبَعِير بِالْخَاءِ والذال المعجمتين كعني أخذا كالجنون يَعْتَرِيه وَالْعين رمدت أُخْفِي: بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالْفَاء والتحتية مَبْنِيّ للْمَجْهُول ضد أظهر وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿أُخْفِي لَهُم﴾ [السَّجْدَة: الْآيَة ١٧] أدمج: الْفرس بِالدَّال وَالْمِيم وَالْجِيم مَبْنِيّ للْمَجْهُول شدّ حلقه قَالَه فِيهَا ابْن الْقُوطِيَّة أدير: بِالدَّال الْمُهْملَة والتحتية وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول مثل دير بِهِ كعني مَذْكُور فِي الأَصْل فِي حرف الدَّال أَربع: بالراء وَالْمُوَحَّدَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول مَذْكُور فِي الأَصْل فِي حرف الرَّاء أرجد بالراء وَالْجِيم وَالدَّال الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أرعد: بالراء وَالْعين وَالدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَصَابَته رعدة من عِلّة مَذْكُور فِي الأَصْل فِي مَادَّة رعد أَرض: الْإِنْسَان بالراء وَالضَّاد الْمُعْجَمَة كعني إِذا أَصَابَهُ زكام أَو خبل من أهل الأَرْض أَو الْجِنّ أَو إِذا تحرّك رَأسه وَجَسَده بِلَا عمد والخشبة أكلتها
1 / 32
الأرضة بِالتَّحْرِيكِ الدويبة الْمَعْرُوفَة قلت: قَالَ: أَرض الْإِنْسَان كعني أَرضًا فَهُوَ مأروض أرعد قَالَ الْهُذلِيّ:
(حملت سَوْطك حَتَّى ظَنَنْت ... أَن قد أرضت وَلم تؤرض)
أرق: الْإِنْسَان وَالزَّرْع بالراء وَالْقَاف كعني أصابهما الأرقان كاليرقان أرمت: الْمَرْأَة بالراء وَالْمِيم كعني أرما فَهِيَ مأرومة سد حلقها قَالَه ابْن طريف أرهمت: الأَرْض بالراء وَالْهَاء وَالْمِيم مَبْنِيّ للْمَجْهُول أمْطرت بالرهام وَهِي اللينة من الأمطار قَالَه ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة أزي: الظل بالزاي والتحتية كعني قلص كأزي كسمع أسبت: الرجل بِالْمُوَحَّدَةِ والفوقية مَبْنِيّ للْمَجْهُول لم يَتَحَرَّك قَالَاه أَي ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة وَهُوَ المُرَاد من ضمير التَّثْنِيَة إِذا أَتَى مَعَ قَالَ استنقع: اللَّوْن بالفوقية وَالنُّون وَالْقَاف وَالْعين مَبْنِيّ للْمَجْهُول من بَاب الاستفعال تغير وبوزنه وَضَبطه
1 / 33
استنقع: الشَّيْء فِي المَاء أَي نقع وهما مذكوران فِي الأَصْل فِي مَادَّة نقع استهتر: بِكَذَا الْفَوْقِيَّة وَالْهَاء والفوقية وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول كَمَا فِي الْقَامُوس والمستهتر بالشَّيْء المولع بِهِ لَا يُبَالِي بِمَا فعل ذكره فِي الأَصْل فِي مَادَّة هتر أَسف: وَجهه بِكَسْر الْمُهْملَة وَتَشْديد الْفَاء أَي تغير مَذْكُور فِي مَادَّة سف فِي الأَصْل أسر: الرجل بِالسِّين الْمُهْملَة وَالرَّاء كعني أسرا احْتبسَ بَوْله وَالِاسْم الْأسر أسكت: الْمَرْأَة بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْكَاف كعني أَصَابَت الخافضة غير مَوضِع الْخَفْض مِنْهَا قَالَه فيهمَا ابْن الْقُوطِيَّة أسقط: فِي يَده بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْقَاف والطاء الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول مَذْكُور فِي الأَصْل فِي مَادَّة سقط وَبِمَعْنَاهُ أسقع: لَونه بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْقَاف وَالْعين مَبْنِيّ للْمَجْهُول تغير مَذْكُور فِي الأَصْل فِي مَادَّة سقع أشب: لي الشَّيْء بالشين الْمُعْجَمَة وَالْمُوَحَّدَة كعني رفعت طرفِي فَنَظَرت إِلَيْهِ من غير أَن أحتبسه قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة
1 / 34
اشْتغل: بالشين الْمُعْجَمَة من بَاب الافتعال بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول قَالَ فِي الْمِصْبَاح قَالَ الْأَزْهَرِي اشْتغل بأَمْره فَهُوَ مشتغل أَي بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل وَلَا يكادون يَقُولُونَ اشْتغل وَهُوَ جَائِز يَعْنِي بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل وَمن هُنَا قَالَ بَعضهم: اشْتغل بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول وَلَا يجوز بِنَاؤُه للْفَاعِل لِأَن الافتعال إِن كَانَ مطاوعا فَهُوَ لَازم لَا غير وَإِن كَانَ غير مُطَاوع فَلَا بُد أَن يكون فِيهِ معنى التَّعَدِّي نَحْو اكْتسب المَال واكتحلت واختضبت أَي كحلت عَيْني وخضبت يَدي واشتغلت لَيْسَ بمطاوع وَلَا فِيهِ معنى التَّعَدِّي وَأجِيب بِأَنَّهُ فِي الأَصْل لمطاوع لفعل هجر اسْتِعْمَاله فِي فصيح الْكَلَام وَالْأَصْل اشتغلته فاشتغل مثل أخرفته فأخرف وَفِيه معنى التَّعَدِّي أَيْضا فَإنَّك تَقول اشتغلت بِكَذَا فالجار وَالْمَجْرُور فِي معنى الْمَفْعُول وَقد نَص الْأَزْهَرِي على اسْتِعْمَال مشتغل ومشتغل انْتهى أشهد: بالشين الْمُعْجَمَة وَالْهَاء وَالدَّال الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَي قتل فِي سَبِيل الله فَهُوَ مشْهد ذكره فِي الأَصْل فِي حرف الشين الْمُعْجَمَة أصبي: الْقَوْم مَبْنِيّ للْمَجْهُول دخلُوا فِي ريح الصِّبَا ذكره فِي الأَصْل فِي حرف الصَّاد الْمُهْملَة
1 / 35
أصعب: الْفَحْل مَبْنِيّ للْمَجْهُول بالصَّاد وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَالْمُوَحَّدَة قَالَ ابْن الْقُوطِيَّة لم يرض أضربت: الأَرْض بالضاد الْمُعْجَمَة وَالرَّاء وَالْمُوَحَّدَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَصَابَهَا الضريب كأمير وَهُوَ الصقيع ذكره ابْن الْقُوطِيَّة والصقيع يَأْتِي بَيَانه إِن شَاءَ الله فِي مَادَّة ضرب اضْطر: إِلَى كَذَا بالضاد الْمُعْجَمَة والطاء الْمُهْملَة وَالرَّاء الْمُشَدّدَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَي ألجئ إِلَيْهِ مَذْكُور فِي الأَصْل فِي مَادَّة ضرّ أطرق: جنَاح الطَّائِر بِالطَّاءِ الْمُهْملَة وَالرَّاء وَالْقَاف مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَي ألبس الريش الْأَعْلَى الْأَسْفَل وَالْإِبِل تَتَابَعَت وَالرجل بَقِي رَاجِلا قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة أطْعم: الرجل بِالطَّاءِ وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ وبالميم مَبْنِيّ للْمَجْهُول كَانَ مرزوقا فِي الصَّيْد قَالَاه أطل: دم فلَان بِالطَّاءِ وَاللَّام الْمُشَدّدَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أهْدر فَلَا يُطَالب بِهِ ذكره فِي حرف الطَّاء من الأَصْل أَطَم: عَلَيْهِ وائتطم الرجل وَالْبَعِير بِالطَّاءِ الْمُهْملَة وَالْمِيم فِي الثَّلَاثَة كفرح وَطعم فِي الأولى أطمي: بِالْفَتْح وَالْبناء للْمَجْهُول فِي الْأَخيرينِ أَصَابَهُ الأطام كغراب وَكتاب وَهُوَ حصر الْبَوْل وَالْبَعِير من ذَا قلت قَالَ ابْن طريف وأطم الْإِنْسَان أَي فَرح أطاما احْتبسَ بَطْنه أطير: الرجل وَالْفرس بِالطَّاءِ الْمُهْملَة والتحتية وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول حَدِيث أنفسرها وَفِي الحَدِيث
(اتَّقوا طيرات الشَّبَاب) أَي آفاته وأطير الرجل كَذَلِك صدع
1 / 36
أعرم: بِكَذَا بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول أولع بِهِ وَأهْلك قَالَه وَمَا قبله ابْن الْقُوطِيَّة اعتقل: لِسَانه بِالْعينِ الْمُهْملَة والفوقية وَالْقَاف وَاللَّام مَبْنِيّ للْمَجْهُول لم يقدر على الْكَلَام ذكره فِي الأَصْل فِي حرف الْعين الْمُهْملَة أعقمت: الْمَرْأَة بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْقَاف وَالْمِيم مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَصَابَهَا العقم ذكره ابْن الْقُوطِيَّة أغد: الْقَوْم بالغين الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الدَّال الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَصَابَت إبلهم الغدة نقلا عَن أبي زيد أغري: بِكَذَا بالغين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء والتحتية مَبْنِيّ للْمَجْهُول أولع بِهِ ذكره الأَصْل فِي بَاب الْغَيْن أغرب: الْفرس بالغين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء الْمُوَحدَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَذَى يَأْخُذ الْعَينَيْنِ فيبيض الأشفار وَأغْرب الرجل أَيْضا كَذَلِك إِذا اشْتَدَّ وَجَعه عَن الْأَصْمَعِي ذكره فِي الأَصْل فِي بَاب الْغَيْن الْمُعْجَمَة
1 / 37
اغْتسل: الْفرس افتعال من الْغسْل بالغين الْمُعْجَمَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَي عرق أُغمي: عَلَيْهِ بالغين الْمُعْجَمَة وَالْمِيم والتحتية مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَي غشي مَذْكُور فِي الأَصْل فِي مَادَّة غمي وَسَيَأْتِي فِيهِ مزِيد عَن طريف أغين: بِالرجلِ بالغين الْمُعْجَمَة والتحتية وَالنُّون مَبْنِيّ للْمَجْهُول إِذا أحَاط بِهِ الرين قَالَه ابْن طريف أفحم: الْبَعِير بِالْفَاءِ والحاء الْمُهْملَة وَالْمِيم مَبْنِيّ للْمَجْهُول أهمل وَأَيْضًا اثْنَي وَأَرْبع فِي عَام وَاحِد وأفحم أهل الْبَادِيَة هَبَطُوا إِلَى الأرياف فِي السّنة الشَّدِيدَة والفحمة الشدَّة أفرح: الْقَتِيل بِالْفَاءِ وَالرَّاء والحاء الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أَي وجد بفلاة لم يدر قَاتله وَالرجل لم يكن لَهُ ديوَان وَأَيْضًا أسلم فَلم يوال أحدا أفرع: الْفرس وَغَيره بِالْفَاءِ وَالرَّاء وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول طَال أفضيت: الْمَرْأَة بِالْفَاءِ وَالضَّاد الْمُعْجَمَة صَار مسلكاها وَاحِدًا ذكره ابْن الْقُوطِيَّة فِي الْأَرْبَعَة
1 / 38
أفظع: فلَان بِالْفَاءِ والظاء الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول وَمِنْه قَول لبيد:
(هم السقاة إِذا الْعَشِيرَة أفظعت ... وهم فوارسها وهم حكامها)
مَذْكُور فِي الأَصْل فِي بَاب الْفَاء أفك: الرجل بِالْفَاءِ وَالْكَاف كعني ضعف عقله وَالْمَكَان لم يصبهُ مطر وَلَيْسَ بِهِ نَبَات وَهِي بهَا أفكا بِالْفَتْح قلت فِي كتاب الْأَفْعَال أفكت الأَرْض كعني فَهِيَ مأفوكة لم تمطر وأفك الرجل كَذَلِك فَهُوَ مأفوك لم يكن لَهُ عقل وَلَا خير فِيهِ قَالَ الراجز:
(مَا لي أَرَاك عَاجِزا أفيكا ... أكلت جديا وأكلت ديكا)
(تعجز أَن تَأْخُذ مَا أريكا ... لَا بَارك الرَّحْمَن رَبِّي فيكا)
وَقَالَ بعض الْعَرَب لرَسُول الله
(لقد أفك قوم كَذبُوك)
1 / 39
اقتتل: فلَان بِالْقَافِ والمثناتين الفوقيتين مَبْنِيّ للْمَجْهُول مَذْكُور فِي الأَصْل فِي بَاب الْقَاف قَالَ اقتتل فلَان قَالَ قَتله الْعِشْق وَالْحب قَالَ فِي الصِّحَاح حَكَاهُ الْفراء عَن الْكسَائي وَلَا يُقَال فِي هذَيْن إِلَّا اقتتل أقرب: الْفرس بِالْقَافِ وَالرَّاء وَالْمُوَحَّدَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول صين قَالَاه أقرم: الْفَحْل بِالْقَافِ وَالرَّاء وَالْمِيم مَبْنِيّ للْمَجْهُول أكْرم عَن الرّكُوب قَالَ أَوْس بن حجر:
(إِذا مقرم منا ذرا حد نابه ... تخمط فِينَا نَاب آخر مقرم)
قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة
1 / 40
أقطع: الرجل بِالْقَافِ والطاء وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ مَبْنِيّ للْمَجْهُول لم يرد النِّسَاء وَلم ينتشر لَهُنَّ وأٌ قطع الْفَحْل عَن إناثه كَذَلِك عجز وأقطع الرجل كَذَلِك فرض لنظرائه وَلم يفْرض لَهُ وأقطع أَيْضا تغرب عَن أَهله فَهُوَ مقطع قَالَاه أقعد: الْإِنْسَان بِالْقَافِ وَالْعين وَالدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ مَبْنِيّ للْمَجْهُول منع الْقيام والجمل أَصَابَهُ القعاد كغراب وَهُوَ استرخاء الْوَرِكَيْنِ أقمح: الرجل بِالْقَافِ وَالْمِيم والحاء الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول ذل وخشع قَالَه فيهمَا ابْن الْقُوطِيَّة أقن: الطَّعَام بِالْقَافِ وَالنُّون كعني يُوقن وَهُوَ الَّذِي يُعْجِبك وَلَا خير فِيهِ قلت: ابْن الْقُوطِيَّة أقره أَي كعني أقنا لم يكن لَهُ عقل وَلَا خير فِيهِ أهـ أقهر: فلَان بِالْقَافِ وَالْهَاء وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول ذل وَغلب ذكر فِي الأَصْل فِي مَادَّة قهر أكرب: الْفرس بِالْكَاف وَالرَّاء الْمُوَحدَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول شدّ خلقه قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة أكمت: الأَرْض بِالْكَاف وَالْمِيم أكما أكل جَمِيع مَا فِيهَا أل: بتَشْديد اللَّام مَبْنِيّ للْمَجْهُول ذكره فِي الأَصْل فِي مَادَّة غل بالغين الْمُعْجَمَة وَاللَّام الْمُشَدّدَة وَسَيَأْتِي التمع: اللَّوْن بِاللَّامِ والفوقية وَالْمِيم وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أذهب وَتغَير وبوزنه وَمَعْنَاهُ أَلِيم: اللَّوْن بالتحتية بدل الْمِيم مذكوران فِي الأَصْل فِي بَاب اللَّام
1 / 41
ألفح: الرجل بِالْفَاءِ والحاء الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول ذهب مَاله قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة ألق: الرجل بِاللَّامِ وَالْقَاف كعني أَصَابَهُ الْجُنُون فِي الصِّحَاح فِي فصل الْهمزَة من بَاب الْقَاف الأولق الْجُنُون وَهُوَ فوعل لِأَنَّهُ يُقَال للمجنون مؤولق على مفوعل وَإِن شِئْت جعلت الأولق أفعل يُقَال الرجل أولق فَهُوَ مألوق على مفعول وَقَالَ فِي فصل الْوَاو من الْبَاب الْمَذْكُور والأولق شبه الْجُنُون وَمِنْه قَول الشَّاعِر:
(لعمرك بِي من حب أَسمَاء أولق ...)
وَهُوَ أفعل لأَنهم قَالُوا ألق الرجل فَهُوَ مألوق على مفعول وَيُقَال مؤولق مثل مفولق فَإِن جعلته من هَذَا فَهُوَ فوعل أهـ وَقَالَ فِي الْقَامُوس فِي فصل الْهمزَة من الْبَاب الْمَذْكُور الأولق الْجُنُون ألق كعني وَهُوَ مألوق ومؤولق أمتع: فلَان بالعافية بِالْمِيم والفوقية وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول مثل تمتّع قَالَاه أَمر: الرجل وَغَيره بِالْمِيم وَالرَّاء كعني شدّ خلقه قَالَاه أمطرنا: بِالْمِيم والطاء الْمُهْملَة وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول قَالَه ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة امتقع: اللَّوْن بِالْمِيم والفوقية وَالْقَاف وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول تغير من قهر أَو فزع ذكره فِي الأَصْل فِي آخر حرف الْمِيم أَمْلَح: المَاء بِالْمِيم وَاللَّام والحاء الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول صَار ملحا قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة
1 / 42
أمهت: الْغنم بِالْمِيم وَالْهَاء كعني وَعلم إصابتها الأميهة كسفينة وَهُوَ جدري الْغنم أمهَا وأمهت فَهِيَ أميهة ومأهوهة وموهوهة وَأمه الرجل فَهُوَ مأموه لَيْسَ مَعَه عقل مَذْكُور فِي حرف الْمِيم فِي الأَصْل انتقع: اللَّوْن بِوَزْن امتقع الْمَذْكُور قبله إِلَّا أَنه بالنُّون بدل الْمِيم قَالَ فِي الصِّحَاح انتقع لَونه أَي بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول فَهُوَ منتقع لُغَة فِي انتقع أَي مَبْنِيا للْفَاعِل وَقَالَ امتقع لَونه أَي تغير من خوف أَو فزع وَكَذَا انتقع وَالْمِيم أَجود واستنقع اللَّوْن مَبْنِيّ للْمَجْهُول تغير وَهُوَ من بَاب الاستفعال واستنقع الشَّيْء فِي المَاء بوزنه وَضَبطه نقع ذكره فِي الأَصْل فِي حرف النُّون انتسف: بالنُّون والفوقية وَالسِّين الْمُهْملَة وَالْفَاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول تغير وبوزنه وَضَبطه انتشف إِلَّا أَنه بالشين الْمُعْجَمَة بدل الْمُهْملَة وَمَعْنَاهُ أَيْضا تغير ذكره وَمَا قبله فِي الأَصْل فِي حرف النُّون أنجد: الْفرس بالنُّون وَالْجِيم وَالدَّال الْمُهْملَة عرق وأنجد الرجل بِالْوَزْنِ الْمَذْكُور أَي كرب كربا يعرف مِنْهُ أنحض: فلَان بالنُّون والحاء الْمُهْملَة وَالضَّاد الْمُعْجَمَة قل لَحْمه مَذْكُور فِي الأَصْل فِي بَاب النُّون أنزفت: الْبِئْر بالنُّون وَالزَّاي وَالْفَاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول يتَعَدَّى وَلَا يتَعَدَّى مَذْكُور فِي بَاب النُّون فِي الأَصْل قَالَ ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة: أنزف الْقَوْم أَي مَبْنِيّ للْمَجْهُول نفد شرابهم انْقَطع: بفلان بالنُّون وَالْفَاء والطاء وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ مَبْنِيّ للْمَجْهُول فَهُوَ مُنْقَطع بِهِ إِذا عجز فِي سَفَره عَن نَفَقَته أَو ذهبت رَاحِلَته وَأَتَاهُ أَمر لَا يقدر أَن يَتَحَرَّك مِنْهُ وَبِمَعْنَاهُ قطع الْأَثر فِي حرف الْقَاف ذكره فِي الأَصْل فِي بَابه أنكر: بالنُّون وَالْكَاف وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول فَهُوَ نكر ومنكر إِذا صَار داهيا قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة
1 / 43
أنهج: بالنُّون وَالْهَاء وَالْجِيم مَبْنِيّ للْمَجْهُول علاهُ الربو ونهج الْإِنْسَان علا نَفسه أَو حدث بِهِ ربو من شَرّ عاجله فِي حَدِيث عمر
(إِن سلمَان بن ربيعَة شكا إِلَيْهِ عَاملا من عماله فَضَربهُ بِالدرةِ حَتَّى أنهج) أَي حَتَّى رَبًّا مَوضِع الضَّرْب قَالَاه أهتر: الرجل بِالْهَاءِ والفوقية وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول ذهب عقله من الْكبر قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة اهتقع: اللَّوْن بالفوقية وَالْقَاف وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول تغير وبوزنه وَمَعْنَاهُ اهتمع اللَّوْن بإبدال الْقَاف ميما وهما من بَاب الافتعال أهْدر: دَمه بِالْهَاءِ وَالدَّال الْمُهْملَة وَالرَّاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول فَهُوَ مهدور أهرع: الرجل بِالْهَاءِ وَالرَّاء وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول فَهُوَ مهرع بِصِيغَة الْمَفْعُول كَمَا فِي الْقَامُوس أَي يرعد من غضب أَو ضعف أَو خوف وَفِي الضياء أهرع الرجل أَي مَبْنِيّ للْمَجْهُول إِذا ارتعد فَزعًا أَو غَضبا والإهراع شدَّة السُّوق قَالَ تَعَالَى ﴿يهرعون إِلَيْهِ﴾ [هود: الْآيَة ٧٨] قيل لَا يكون الإهراع إِلَّا إسراعا مَعَ رعدة انْتهى وَفِي الصِّحَاح أهرع الرجل على مَا لم يسم فَاعله فَهُوَ مهرع إِذا كَانَ يرعد من غضب أَو حمق أَو هزل أهل: الْهلَال بِالْهَاءِ وَاللَّام الْمُشَدّدَة واستهل من بَاب الاستفعال مَبْنِيّ للْمَجْهُول فيهمَا ويقالان بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل ذكر الأَصْل الْخَمْسَة فِي حرف الْهَاء أهل: الْمَكَان بِالْهَاءِ وَاللَّام كعني إِذا كَانَ فِيهِ أَهله فَهُوَ مأهول وآهل
1 / 44
أوبصت: الأَرْض بِالْوَاو وَالْمُوَحَّدَة وَالصَّاد ظهر نباتها قَالَ ابْن الْقُوطِيَّة وبص الشَّيْء وَالنَّار وبيصا برقا وأوبصت الأَرْض بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل ظهر نباتها وأوبصت أَي بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول كَذَلِك أوزع: بالشَّيْء بالزاي وَالْعين الْمُهْملَة أولع بِهِ قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة أوضع: بِالْوَاو وَالضَّاد الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول وَوضع كعني أَي خسر أوكس: الرجل بِالْوَاو وَالْكَاف وَالسِّين الْمُهْملَة أَي خسر مَذْكُور فِي الأَصْل فِي وكس أولع: بِكَذَا بِالْوَاو وَاللَّام وَالْعين الْمُهْملَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول أغري بِهِ واشتغل مَذْكُور وَهُوَ وَمَا قبله فِي الأَصْل فِي بَاب الْوَاو وَقَالَ ابْن الْقُوطِيَّة: يُقَال: ولع بالشَّيْء ولعا وولوعا لزمَه وأغري بِهِ لُغَة والأعم أولع بِهِ أهـ وَفِي الْمِصْبَاح ولع بالشَّيْء بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول يولع ولعا بِفَتْح الْوَاو علق بِهِ وَفِي لُغَة ولع بِفَتْح اللَّام وَكسرهَا يلع بِفَتْحِهَا فِيهَا مَعَ سُقُوط الْوَاو ولعا بِسُكُون اللَّام وَفتحهَا أهـ
1 / 45
(حرف الْبَاء)
بخت: بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة والفوقية كعني بختا أَي صَار لَهُ حَظّ وجد قَالَه ابْن طريف بدي: أَي كعني بدا حصب أَو جدر بر: حجه بِفَتْح الْمُوَحدَة وَضمّهَا وبالراء الْمُشَدّدَة أَي خلص من الْإِثْم فَهُوَ مبرور بطن: الرجل بِالطَّاءِ الْمُهْملَة وَالنُّون كعني اشْتَكَى بَطْنه بعض: الْمَكَان بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالضَّاد الْمُعْجَمَة صَار فِيهِ البعوض قَالَه ابْن طريف بقع: بِالْقَافِ وَالْعين الْمُهْملَة كعني رمي بِكَلَام قَبِيح بلد: زيد مَبْنِيّ للمعلوم وللمجهول وَالدَّابَّة عجز وبطؤ وبلد بِالْمَكَانِ بلودا كقعد أَقَامَ بِهِ وبلد كشرف بلادة أعيا قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة بليت: النَّاقة بِاللَّامِ والتحتية كعني إِذا مَاتَ رَبهَا وشدت عِنْد قَبره حَتَّى تَمُوت كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك وَيَقُولُونَ حَتَّى يحْشر عَلَيْهَا بهت: الرجل بِالْهَاءِ والفوقية كعلم وَنصر وكرم وزهي إِذا أَخذ بَغْتَة أَو انْقَطع أَو تحير فَهُوَ مبهوت لَا باهت وَلَا بهت
1 / 46