Итаф Зави Альбаб

Мар'и аль-Карми d. 1033 AH
24

Итаф Зави Альбаб

إتحاف ذوي الألباب في قوله - تعالى -: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}

Издатель

منشورات منتديات كل السلفيين.

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢م.

Жанры

тафсир
الشَّرِيفَةِ، وَبِهِ قَالَ الإِمَامُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو وَائِلٍ (١)، وَكَعْبُ الأَحْبَارِ (٢)، وَمَالِكُ بْنُ دِينَارٍ (٣) - وَغَيْرُهُمْ -. وَهُوَ قَوْلُ الكَلْبِيِّ (٤)؛ فَإِنَّهُ قَالَ: يَمْحُو مِنَ الرِّزْقِ وَيَزِيدُ فِيهِ، وَيَمْحُو مِنَ الأَجَلِ وَيَزِيدُ فِيهِ. وَرَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ (٥).

(١) قَالَ العَيْنِيُّ فِي «عُمْدَةِ القَارِي» (١/ ٢٧٨): «بِالهَمْزَةِ بَعْدَ الأَلِفِ: شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الأَسَدِيُّ - أَسَدُ خُزَيْمَةَ -، كُوفِيٌّ تَابِعِيٌّ، أَدْرَكَ زَمَنَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَلَمْ يَرَهُ ... وَسَمِعَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا وَابْنَ مَسْعُودٍ وَعَمَّارًا وَغَيْرَهُمْ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ... وَأَجْمَعُوا عَلَى جَلَالَتِهِ وَصَلَاحِهِ وَوَرَعِهِ وَتَوْثِيقِهِ، وَهُوَ مِنْ أَجَلِّ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ». (٢) قَالَ النَّوَوِيُّ فِي «شَرْحِ صَحِيحِ مُسْلِمٍ» (٣/ ٧٦): «هُوَ كَعْبُ بْنُ مَاتِعٍ - بِالمِيمِ وَالمُثَنَّاةِ مِنْ فَوْقٍ بَعْدَهَا عَيْنٌ -، وَ(الأَحْبَارُ): العُلَمَاءُ، وَاحِدُهُمْ: (حَبْرٌ) بِفَتْحِ الحَاءِ وَكَسْرِهَا لُغَتَانِ؛ أَيْ: كَعْبُ العُلَمَاءِ، كَذَا قَالَهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ وَغَيْرُهُ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: سُمِّيَ كَعْبَ الأَحْبَارِ لِكَوْنِهِ صَاحِبَ كُتُبِ الأَحْبَارِ، جَمْعُ (حِبْرٍ)، وَهُوَ مَا يُكْتَبُ بِهِ، وَهُوَ مَكْسُورُ الحَاءِ، وَكَانَ كَعْبٌ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ أَسْلَمَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَقِيلَ: بَلْ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ﵄ ... وَهُوَ مِنْ فُضَلَاءِ التَّابِعِينَ». (٣) هُوَ: أَبُو يَحْيَى، مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ البَصْرِيُّ، كَانَ وَرِعًا، تُوُفِّيَ فِي البَصْرَةِ سَنَةَ (١٣١هـ)، انْظُرِ «الأَعْلَامَ» لِلزِّرِكْلِيِّ (٥/ ٢٦١). (٤) هُوَ: أَبُو النَّضْرِ، مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ بِشْرٍ الكَلْبِيُّ: نَسَّابَةٌ، رَاوِيَةٌ، عَالِمٌ بِالتَّفْسِيرِ وَالأَخْبَارِ وَأَيَّامِ العَرَبِ، وَصَنَّفَ كِتَابًا فِي تَفْسِيرِ القُرْآنِ، وَهُوَ ضَعِيفُ الحَدِيثِ؛ حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَاتٌ مِنَ النَّاسِ، وَرَضُوهُ فِي التَّفْسِيرِ، وَأَمَّا الحَدِيثُ فَفِيهِ مَنَاكِيرُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (١٤٦هـ)، انْظُرِ «الأَعْلَامَ» لِلزِّرِكْلِيِّ (٦/ ١٣٣). (٥) أَخْرَجَهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي «الطَّبَقَاتِ» (٣/ ٥٧٤)، وَابْنُ جَرِيرٍ فِي «تَفْسِيرِهِ» (١٣/ ٥٦٥ - ٥٦٦). قَالَ الأَلْبَانِيُّ فِي «الضَّعِيفَةِ» (١١/ ٧٦٨): «وَهَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ جِدًّا - إِنْ لَمْ يَكُنْ مَوْضُوعًا -؛ آفَتُهُ الكَلْبِيُّ - هَذَا -؛ فَإِنَّهُ سَبَئِيٌّ مُتَّهَمٌ بِالكَذِبِ؛ بَلْ قَدِ اعْتَرَفَ هُوَ بِذَلِكَ ...».

1 / 31