============================================================
ثم قال : لم يشنك الحكام عن ارشادنا حتى أحاطت في حماك جنود ونفيتو عن بغداد غير مروع حاشا تراع من الذثاب أسود ولكم أمين المصلحون لغاية فنيت وهم في العالمين خلود ورثاه عبدالرحمن البنا بقصيدة انشدت في حفلة التأبين ببغداد مطلعها : مسات الامام ولا سواه امسام فبكى عله الدين والاسلام ورثاه آخرون شعرا وثرا تجد أشعارهم وأقوالهم في كتاب أعلام العراق هكتته بالاضافة الى ما بذله الألوسي من جهد عظيم في تأليفه الكتب الكثيرة، بذل في البحث عن ذخائر الفكر عند العرب والمسلمين وفي الاجتهاد في احياء 1هم اتها تناله يده من روائعه . وهو مجهود لو ادخره لنفسه ، وأنفقه في التاليف لبلفت كتبه المثات وسيرته في الحفاظ على هذا الترات عجيبة ، فقد كان في كلفه بهذا الامر أنه كان لايكاد يقع على الكتاب المحفوظ النادر ويطمئن الى فائدته حتى يعكف على تسخه، وحث طلابه وغيرهم على سخه لأنفسهم أيضا، ليفيدوا منه علما أو أدبا أو فكرا أو جدلا وحجاجا ، فاذا فرغوا منه حفل بسماعه ومقابلتة وتصحيحه وربما علق عليه وكان يسمع بالكتاب الجيد فيجهد نفسه، ويستفرغ جهده في طلبه ولا يبالي بتكاليفه المادية البالغة مع ضيق حاله وكثيرا ما طمع في شر كتب النوادر مشجعا الاغنياء والمعنيين على طبعها،
Страница 32