41

Итхаф хайр аль-махра би зваид аль-масанид аль-ашра

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

Редактор

دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم

Издатель

دار الوطن للنشر

Издание

الأولى

Год публикации

1420 AH

Место издания

الرياض

النساء، فقالت رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا تَغُشُّنَّ أَزْوَاجَكُنَّ فَبَايَعْتُهُ، فَقُلْتُ لِامْرَأَةٍ: وَيْحَكِ ارْجِعِي فسليه مَا غِشُّ أَزْوَاجِنَا؟ ... " فَذَكَرَهُ.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ النِّكَاحِ فِي بَابِ إِعْلَانِ النِّكَاحِ.
٥٢ / ٣ - قَالَ: وَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي، سَمِعْتُ ابْنَ إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ الْمُنْذِرِ قَالَتْ: "كُنْتُ فِيمَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَكَأَنَّ فيما أخذ علينا ألا نَغُشَّ أَزْوَاجَنَا فَلَمَّا انْصَرَفْنَا عَنْهُ، قُلْتُ: وَيْحَكُنَّ اسْتَفْتِينَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَا غِشُّكُنَّ لِأَزْوَاجِكُنَّ؟ فَرَجَعْتُ وَرَجَعَتْ مَعِي امْرَأَةٌ، فَقَالَ: أَنْ تَأْخُذَ إِحْدَاكُنَّ مَالَهُ فَتُحَابِي بِهِ غَيْرَهُ ".
قُلْتُ: سَلِيطُ بْنُ أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ، وَابْنُ إِسْحَاقَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ صَاحِبُ الْمَغَازِي، وَإِنْ كَانَ مُدَلِّسًا فَقَدْ صَرَّحَ بِالتَّحْدِيثِ فَزَالَتْ تُهْمَةُ تَدْلِيسِهِ.
٥٢ / ٤ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا يَعْقوُبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ... فَذَكَرَهُ.
٥٣ / ١ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: "لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ جَمَعَ نِسَاءَ الْأَنْصَارِ فِي بَيْتٍ، ثم بعث إلينا عمر، فَقَامَ فَسَلَّمَ، فَرَدَدْنَا ﵇، فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إليكم، قلنا: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتِ: فَقَالَ: أَتُبَايِعْنَنِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَزْنِينَ، وَلَا تَسْرِقْنَ، وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ، وَلَا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ، وَلَا تَعْصِينَ فِي مَعْرُوفٍ؟ قُلْنَا: نَعَمْ. قالت: فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ وَمَدَّ يَدَهُ مِنْ خَارِجِهِ ... " فَذَكَرَهُ.

1 / 94