29

Итхáф аль-Джамā‘а бимā Джā'а фī аль-Фитāн ва-аль-Малāḥим ва-Ашрāṭ ас-Сā‘а

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٤ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

التي كانت تذكر؟ (وذلك حين افترق هو عمرو بن العاص حين حكما) فقال أبو موسى: ما هذه إلا حيصة من حيصات الفتن، وبقيت الرداح المطبقة، من أشرف لها؛ أشرفت له، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، والصامت خير من المتكلم، والنائم خير من المستيقظ". رواه نعيم بن حماد في "الفتن". وعن أبي موسى أيضا ﵁: أنه قال: "يا أيها الناس إنها فتنة باقرة؛ تدع الحليم فيها كأنما ولد أمس، تأتيكم من مأمنكم كداء البطن لا يدرى أنى يؤتى، المضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي". رواه نعيم بن حماد في "الفتن"، والروياني، وابن عساكر في "تاريخه". وعنه ﵁؛ قال: «ذكر رسول الله ﷺ فتنة بين يدي الساعة، قال: قلت: وفينا كتاب الله؟ قال: وفيكم كتاب الله. قال: قلت: ومعنا عقولنا؟ قال: ومعكم عقولكم» . رواه نعيم بن حماد في "الفتن". وعنه ﵁؛ قال: ذكر رسول الله ﷺ بين يدي الساعة فتنة. ثم قال أبو موسى ﵁: "والذي نفسي بيده؛ ما لي وما لكم منها مخرج إن أدركناها فيما عهد إلينا نبينا ﷺ؛ إلا أن نخرج منها كما دخلناها، ولا نحدث فيها شيئا ". رواه: ابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في "الفتن". وعن حذيفة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: «ستكون بعدي فتنة؛»

1 / 32