Итхáф аль-Джамā‘а бимā Джā'а фī аль-Фитāн ва-аль-Малāḥим ва-Ашрāṭ ас-Сā‘а

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
109

Итхáф аль-Джамā‘а бимā Джā'а фī аль-Фитāн ва-аль-Малāḥим ва-Ашрāṭ ас-Сā‘а

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٤ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

«أزل به حتى قتل، فيقول: أنت أنت. ويلبسه التاج» . رواه: ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه". وعن ابن عباس ﵄: أن النبي ﷺ قال: «أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه» . رواه البخاري. قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى: "أخبر ﷺ أن أبغض الناس إلى الله هؤلاء الثلاثة، وذلك لأن الفساد إما في الدين وإما في الدنيا، فأعظم فساد الدنيا قتل النفوس بغير حق، ولهذا كان أكبر الكبائر بعد أعظم فساد الدين الذي هو الكفر". انتهى. وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن أعتى الناس على الله من قتل في حرم الله، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهلية» . رواه: الإمام أحمد، والطبراني، ورجاله ثقات. (الذحول): جمع ذحل؛ بفتح الذال وسكون الحاء. قال ابن الأثير: "الذحل: الوتر، وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه من قتل أو جرح ونحو ذلك، والذحل: العداوة أيضا". انتهى. وعن عائشة ﵂؛ قالت: وجد في قائم سيف رسول الله ﷺ كتابان: «إن أشد الناس عتوا: رجل ضرب غير ضاربه، ورجل قتل غير قاتله، ورجل تولى غير أهل نعمته، فمن فعل ذلك فقد كفر بالله ورسوله، ولا يقبل منه صرف ولا عدل» .

1 / 112